خطاب السكرتىر العام للأمم المتحدة فى افتتاح الجمعىة العامة أمس. حملة لرفع وضع فلسطين من مراقب إلي دولة غير عضو في المنظمة انطلقت أمس أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بخطابين للرئيس الأمريكي باراك أوباما والفرنسي فرانسو أولاند وذلك بحضور أكثر من 120 من قادة العالم لبحث ملفات سوريا وإيران والوضع في شمال مالي، كما يعود الفلسطينيون هذه السنة للتأكيد علي مطالبهم بالحصول علي دولة غير عضو في الأممالمتحدة وأكد سكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون أن النزاع السوري كارثة إقليمية لها انعكاسات عالمية ، مطالبا مجلس الأمن بالعمل علي إنهائها. وفي كلمته أمام الجمعية العامة، قال مون إن الأزمة السورية تمثل تهديدا خطيرا ومتزايدا للسلام والأمن الدوليين ويتطلب اهتمام مجلس الأمن . وجاء في خطاب أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الولاياتالمتحدة ستفعل ما يتعين عليها أن تفعله لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، كما دعا زعماء العالم إلي الاتحاد في مواجهة الهجمات التي تعرضت لها بعثات دبلوماسية أمريكية في دول إسلامية وأضاف أوباما طبقا لمقتطفات نشرها البيت الأبيض أن الهجمات التي وقعت خلال الأسبوعين الماضيين ليست مجرد اعتداء علي أمريكا، بل هي أيضا اعتداء علي المبادئ التي قامت عليها الأممالمتحدة . ورغم الجمود في مجلس الأمن حول سوريا بسبب معارضة روسيا والصين لفرض عقوبات ضد دمشق فإنه من المتوقع أن يطغي النزاع السوري أيضا علي النقاشات التي تجري خلال أعمال القمة وعلي هامشها. كما يعود الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلي الأممالمتحدة، بعد عام من تقديم الطلب التاريخي لعضوية دولة فلسطين، مع مطلب أبسط هذا العام وهو الحصول علي وضع دولة غير عضو في الجمعية العامة وستبدأ حملة لرفع وضع فلسطين من مراقب إلي دولة غير عضو في الجمعية العامة فورا بعد أن يلقي عباس خطابه في الأممالمتحدة بعد غد، بحسب ما أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات وأضاف "نريد أن نعيد وضع فلسطين علي الخارطة علي حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية مع دعم من 150 إلي 170 دولة من أصل 194 دولة عضوا في الأممالمتحدة. كما سيتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد غد إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عن الخطر النووي لإيران، أملا في الحصول علي دعم لفرض المزيد من العقوبات ويسعي نتنياهو أيضا لاستغلال الفرصة ليظهر للعالم بأنه علي الرغم من التوتر الأخير مع واشنطن حول فرض "خطوط حمراء"علي إيران فان الحليفين مصممان علي منع حصول طهران علي أسلحة نووية من جانبها، حضت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون العالم علي الوقوف في وجه المتطرفين ودعم مسيرة الديمقراطية في العالم العربي الذي تعصف به منذ أسبوعين أعمال عنف معادية للأمريكيين. وقالت كلينتون في ندوة عقدتها في نيويورك علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "وحدة المجموعة الدولية أساسية لان متطرفين في كل أنحاء العالم يسعون إلي تقسيمنا يجب أن نوحد صفوفنا لمقاومة هذه القوي ودعم عمليات الانتقال الديمقراطي الجارية في شمال أفريقيا والشرق الأسط