عرض وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك خطة تدعو إلي فك الارتباط من جانب واحد مع الضفة الغربية وضم الكتل الاستيطانية الكبري إلي الدولة العبرية وإخلاء عشرات البؤر الاستيطانية المعزولة. وتخيّر الخطة من يرفض من المستوطنين الإخلاء، البقاء تحت الحكم الفلسطيني. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه حسب خطة باراك فإن جميع المستوطنات في "جوش عتسيون" "ومعاليه أدوميم" و"أرئيل" ستبقي تحت السيطرة الإسرائيلية، حيث تمثل نحو 90٪ من أعداد المستوطنين الذين يحتلون الضفة الغربية، كما سيتم وفق الخطة الحفاظ علي مناطق حيوية ومهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي، "مثل التلال التي تشرف علي مطار بن جوريون"، وأن يتم التأكد من بقاء قوات إسرائيلية في منطقة الأغوار، وأن تكون الدولة الفلسطينية في البقية الباقية من أراضي الضفة الغربية. من جهة أخري، دعا نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون الدول المانحة الي التوقف عن نقل مساعدات مالية الي السلطة الفلسطينية، قائلا انها تنقل جزءا من هذه الاموال الي حكومة حماس في غزة التي تمول بدورها رجال المقاومة وابناء عائلاتهم. وحذر ايالون في مؤتمر الدول المانحة في نيويورك من ان دعم اسرائيل للاقتصاد الفلسطيني سيتراجع في حال استمرت السلطة الفلسطينية في دعم ما أسماه الارهاب واتخاذ خطوات احادية الجانب علي الصعيد الدولي.