أعلن وزير الشئون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون غدا في نيويورك علي هامش مشاركته في اجتماع الأممالمتحدة. وأضاف المالكي أنه من المتوقع أن تسعي كلينتون لممارسة الضغوط علي القيادة الفلسطينية لتتراجع عن عدم التوجه إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب الحصول علي صفة دولة غير عضو في المنظمة الدولية. وأكد أن القيادة الفلسطينية مصممة علي الذهاب إلي الأممالمتحدة رغم كافة الضغوط الخارجية التي تتعرض لها مقابل هذه الخطوة. وأشار المالكي إلي أن الرئيس عباس سيلقي كلمة مهمة الخميس المقبل في اجتماعات الجمعية العامة تشمل كافة التطورات الحاصلة علي الأرض الفلسطينية لاسيما تدمير إسرائيل عملية السلام. يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الي فك الارتباط من جانب واحد في الضفة الغربية وإخلاء عشرات المستوطنات المعزولة, وتخير من يرفض الإخلاء ببقائه تحت الحكم الفلسطيني. وكشف باراك عن خطته في لقاء مع صحيفة يسرئيل هيوم سينشر اليوم الثلاثاء عشية يوم الغفران وحسب خطة باراك فان الكتل الاستيطانية الكبيرة والتي تحتوي علي90% من المستوطنين في جوش عتسيون واريئيل ومعليه ادوميم, ستبقي تحت السيطرة الإسرائيلية, كما ستبقي إسرائيل تحت سيطرتها العسكرية مناطق حيوية عسكريا مثل التلال التي تطل علي مطار بن جوريون في اللد مع ضمان وجود الجيش الإسرائيلي في الأغوار, وما سيتبقي يكون للدولة الفلسطينية.