أخيرا وبعد مطاردة مثيرة ومعركة مع قوات الشرطة نجحت أجهزة الأمن بالدقهلية في إنهاء أسطورة تامر المحمدي 29 سنه أخطر بلطجي بمحافظات الدلتا حيث لقي مصرعه وأصيب جندي بقوات الأمن المركزي. اللواء مصطفي باز مدير الأمن والعميد سعيد عماره أشرفا علي خطة إصطياد المحمدي من خلال كمين تم إعداده فجرا بمركز شربين. ماإن شعر المتهم بأجهزة الأمن قام بإطلاق أعيرة نارية من بندقية آلية فأصاب المجند محمود رمضان جمال 22 سنه تعاملت معه القوات وبعد أن تمكنت من إسكات مصدر النيران تبين إصابة البلطجي بطلقات بالصدر والبطن حيث لفظ علي أثرها أنفاسه الأخيرة . عثر بحوزته علي بندقية آلية وعدة خزائن وكمية كبيرة من الطلقات.. كما تم العثور بمسكنه علي 4 كيلو ذهب من متحصلات السرقة ودفتر توفير به 150 ألف جنيه.. وكان المحمدي قد إرتكب 37 جريمة قتل وشروع في قتل وسطو مسلح وسرقة بالإكراه من أبرزها إطلاق النار علي محمد راشد رئيس مباحث مركز شربين السابق منذ 6 أشهر والذي يعالج حاليا في ألمانيا.. كما قتل طفلة في معركة مع عدد من البلطجية. والمتهم هارب من تنفيذ حكم بالإعدام وآخر بالمؤبد وأحكام بالسجن تصل 70 عاما في قضايا مختلفة كما صدرت قرارات عديده بضبطه وإحضاره في العديد من القضايا. وكان قد روع أبناء محافظات الدلتا العابرين لرافد جمصه والطريق الدولي.. حالة من البهجة والفرح عمت قري شربين والمراكز المجاورة عقب معرفتهم بخبر مصرعه. باشرت النيابة التحقيق وصرحت بدفن الجثة.