كشفت مباحث الأموال العامة بوزارة الداخلية سر ظاهرة تعدد حالات ضبط الشباب المصري حال شروعهم في دخول دولة ليبيا عبر منفذ السلوم البري مستخدمين تأشيرات دخول وعقود عمل مزورة منسوبة للسفارة الليبية.. تبين أن وراء الظاهرة صاحب مطبعة بالجمالية ومساعده وتم ضبطهما وعثر بحوزتهما علي كمية كبيرة من تأشيرات الدخول إلي ليبيا و2 خاتم كاوتش مقلدين الأول منسوب لسفارة ليبيا والثاني منسوب لإدارة منوف التعليمية وكمية من عقود العمل منسوبة لشركات ليبية.. أحيل المتهمان إلي النيابة وامرت بحبسهما علي ذمة التحقيق.. كان اللواء نجاح فوزي مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة قد أمر بتشكيل فريق بحث للوقوف علي مرتكبي تلك الوقائع تحت إشراف نائبه اللواء بلال سعد.. أسفرت تحريات العقيد عاصم الداهش مدير مباحث التزييف والتزوير والمقدمان إسماعيل متولي وشريف ساري أن وراء ارتكاب تلك الوقائع صاحب مطبعة بالجمالية (28 سنة) ومساعده فني الطباعة وأنهما يحصلان علي مبالغ كبيرة من الضحايا من الشباب الراغبين في السفر والعمل بدولة ليبيا.. بعد استئذان النيابة تم ضبط المتهمان وبتفتيش المطبعة عثر علي كمية كبيرة من تأشيرات الدخول لدولة ليبيا خالية البيانات و2 خاتم كاوتش مقلدين الأول منسوب لسفارة ليبيا والثاني منسوب لإدارة منوف التعليمية وكمية من عقود العمل منسوبة لشركات ليبية مختلفة وعدد من شهادات التخرج منسوبة لجامعة سوهاج وكارنيهات رياضية منسوبة لنادي الزمالك وجهاز حاسب آلي بمشتملاته و3 طابعات ملونة.