ارتفعت أعداد السيارات أمام المحطات وزادت الطوابير بعدما انضمت أتوبيسات المدارس للشاحنات وسيارات نقل البضائع الصغيرة بخلاف الميكروباصات. وقد أغلقت الطوابير الطريق الدائري وارتفعت الأعداد علي طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي. ولم يختلف الأمر كثيرا في المحافظات. وقد امتنعت معظم المحطات عن البيع بسبب سيطرة البلطجية علي الطوابير وفرض إتاوات علي السائقين وأصحاب المحطات. واكد مصدر مسئول بوزارة البترول اعتماد مبالغ إضافية من وزارة المالية لسداد مستحقات السفن الموجودة بموانيء الدخيلة والسويس والإسكندرية حيث لاتكفي موارد هيئة البترول والمبالغ التي وردتها المالية لدفع جميع مستحقات الشركات الموردة للسولار. وتجري محاولات للضغط علي المالية لزيادة الاعتمادات المالية لتلبية حاجة الاستهلاك من السولار والبوتاجاز. وقد طرحت هيئة البترول كميات إضافية من السولار تصل إلي 40 ألف طن يومياً، لاستيعاب الزيادة في الاستهلاك مع بداية العام الدراسي بسبب أتوبيسات المدارس. فيما أكد مسؤلو البترول حدوث انفراجة بالقاهرة والمحافظات بزيادة المعروض من السولار والتشديد علي فرق المتابعة بعمل محاضر إغلاق للمحطات الممتنعة عن البيع وقد امتنع عدد من محطات التعاون وكالتكس ومعظم المحطات الخاصة عن البيع في بعض المناطق رغم استلامها لحصصها. فيما أكدت مصادر بالهيئة تحويل حصص المحطات الممتنعة عن البيع لأقرب محطة في حال ثبوت عدم بيعها للمواطنين.