المئات من الفنانين والجماهير حرصوا على حمل الجثمان والمشاركة فى تشييع الجنازة كتب عادل دربالة في موكب مهيب عبر فيه المشاركون عن حبهم للمبدع الراحل اسماعيل عبدالحافظ.. عمدة الدراما المصرية والعربية شارك المئات من مبدعي الدراما المصرية الذين احتشدوا منذ الصباح الباكر بالساحة الرئيسية لمسجد مصطفي محمود بالمهندسين حاملين صور الراحل وبعض اللافتات التي كتب عليها وداعا صاحب الابداعات المتميزة وداعا عميد الدراما المصرية تقدم المشيعين ممدوح الليثي رئيس الاتحاد العام للنقابات الفنية واشرف عبدالغفور نقيب الممثلين ومسعد فودة نقيب السينمائيين والمئات من الجماهير عشاق فن الراحل الي جانب الكتاب والمخرجين والفنانين ومن بينهم عزت العلايلي، د. اشرف زكي، صلاح السعدني، جلال الشرقاوي، المخرج محمد النجار والكاتب يسري الجندي، احمد بدير، رشوان توفيق، محمد ابوداود، جمال سليمان، محمد الصاوي، فتوح أحمد، ماهر سليم، الماكير محمد عشوب، محمد وفيق، د. خالد بهجت، حجاج عبدالعظيم، د. سمير فرج، محمود الجندي، كمال ابورية، محمد فاضل، محيي الدين عبدالمحسن، محسن علم الدين، علي ادريس، ابراهيم يسري، وائل نور، محمد النقلي، سامح الصريطي، السيناريست محمد الغيطي، احمد رزق ، احمد السعدني ، راضي غانم..وكان في استقبال المشيعين نجله محمد عبدالحافظ وممدوح الليثي ود. اشرف زكي كان الجثمان قد وصل الي القاهرة أول أمس ونقل الي مستشفي مصر للطيران وتمت الصلاة عليه في مسجد مصطفي محمود بالمهندسين قبل ان ينتقل الي مثواه الأخير ببلدته دسوق بكفر الشيخ
سادت بنات الفقيد الراحل حالة من الحزن الشديد والذهول علي رحيل والدهن مخرج علي القمة كانت جنازة الراحل مظاهرة حب وتقدير له وكانت سيرته العطرة في مجال الابداع والسلوك الانساني محل اجماع من المشاركين في الجنازة.. خاصة انه من اوائل الذين تقدموا في فن الاخراج الدرامي واستمر علي القمة لما يزيد علي نصف قرن.. وكان هناك اجماع علي ان الفن الجميل لا يموت بل يخلد صاحبه