محمود بلبع- اسامة كمال بحث المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء والطاقة في لقائه أمس وفد الأعمال الامريكي الذي يزور القاهرة حاليا إمكانية الاستثمار في إنشاء شراكات مشتركة لدعم التصنيع المحلي لمهمات محطات الكهرباء التقليدية والمتجددة والوصول بنسبة التصنيع المحلي لمهمات مزارع الرياح إلي 70٪ بحلول عام 2020. ونوه الوزير خلال اللقاء بالدور الفعال والمثمر الذي تقوم به الحكومة الأمريكية لدعم التعاون مع مصر في جميع المجالات.. معتبرا اللقاء فرصة سانحة لزيادة فرص التعاون وتعزيز روح الشراكة لتنفيذ الخطة المستقبلية التي وضعها قطاع الكهرباء المصري حتي عام 2027 لإضافة 51 ألف ميجاوات متضمنة مشروعات الطاقة المتجددة.. وذلك في ضوء مشاركة العديد من الشركات الأمريكية بالفعل في إنشاء العديد من المشروعات المصرية. وأشار بلبع خلال لقائه بالوفد الأمريكي, الذي يضم أربعة من ممثلي الحكومة و36 من ممثلي شركات أمريكية تعمل في الطاقة, إلي أن مشاركة الشركات الأمريكية في تنفيذ المشروعات المستقبلية لقطاع الكهرباء والمتمثلة في إنشاء محطات التوليد من الطاقة التقليدية والطاقات المتجددة سيتم من خلال المناقصات التنافسية الدولية سواء بنظام التشغيل المستقل IPP أو بنظام البناء والامتلاك والتشغيل B.O.O.. بالاضافة إلي دورها المهم في نقل التكنولوجيا وتحسين البحث والتطوير للطاقات المتجددة من الرياح أو الشمس باعتبار ذلك من العناصر الفاعلة في برامج التعاون المشترك. كما استقبل أمس المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية وفد من رجال الأعمال الأمريكي الذي يزور مصر حالياً لبحث فرص الاستثمار المتاحة في السوق المصرية . تم خلال اللقاء بحث فرص الاستثمار المتاحة أمام الشركات الأمريكية للعمل في قطاع البترول وزيادة معدلات التبادل التجاري والتكنولوجي بين البلدين، حيث استعرض رؤساء هيئة البترول والشركات القابضة الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات الأمريكية لاستكشاف المزيد من البترول والغاز في المناطق الواعدة خاصة في البحر المتوسط ودلتا النيل والصحراء الغربية ، وكذلك الفرص الاستثمارية في مجال التكرير والبتروكيماويات بالاضافة إلي مجال التعدين حيث تتطلع هيئة الثروة المعدنية للمزيد من التعاون مع الشركات الأمريكية ، وأبدي أحد رجال الأعمال الأمريكيين اهتمامه بإنتاج الذهب في بمصر . وأكد وزير البترول خلال اللقاء علي الشراكات الناجحة مع شركات البترول الأمريكية في مصر في مجالات البحث عن البترول والغاز وإنتاجهما وأنشطة التسويق والتوزيع والخدمات البترولية المتخصصة والتي ساهمت في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ، وأكد أن الفترة القادمة تستلزم العمل علي استمرار جذب استثمارات جديدة في العديد من المجالات مثل تكثيف البحث عن الغاز في المياه العميقة في البحر المتوسط وفي صناعة البتروكيماويات والتكرير وهو تحد كبير يستلزم تضافر كل الجهود لتحقيق هذه الأهداف. وأكد ستيفن فارس رئيس الوفد علي استمرار التزام الشركات الأمريكية العاملة في مصر بخططهم وبرامجهم الاستكشافية والإنتاجية وأن مصر بلد متميز للاستثمار أمام الشركات الأمريكي.