استنكر الازهر الشريف الدعوات الفوضوية حول ما يسمي »اليوم العالمي لمحاكمة الرسول محمد (صلي الله عليه وسلم)« والتي يعد لها فئة من ذوي النفوس الحاقدة، والعقول المريضة، التي طالما وقفت من الاسلام والمسلمين موقف الشبهات والاغراض الدنيئة تحت دعوي حرية الرأي والتعبير. واكد الازهر الشريف في بيان له امس ادانته لهذه الدعوات المتطرفة التي تشعل روح العنصرية الدينية والطائفية، وتهدد امن المجتمعات واستقرارها. واكد الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر ان الاسلام رسالة الهية خاتمة اوحي بها الله تعالي الي نبيه محمد صلي الله عليه وسلم، وهي رسالة عامة للناس جميعا. وهو دين التعايش والتآلف والتعارف بين الناس يدعو الي »حوار الحضارات« والتعايش السلمي، وليس دين »صراع الحضارات«. كما اصدرت الكاتدرائية المرقسية بيانا ادانت فيه علي لسان الانبا باخوميوس تصرفات القس الامريكي المتطرف المسيئة للاسلام والمسلمين مؤكدا علي ان ازدراء الاديان جريمة يعاقب عليها القانون. ومن جانبه اكد الدكتور روفائيل بولس نائب رئيس حزب مصر القومي رفضه التام لما ينتويه بعض اقباط المهجر والقس الامريكي المتطرف انتاج فيلم مسيء للرسول مؤكدا رفض الكنيسة المصرية لهذا العبث واصفا القائمين علي مثل هذه الاعمال بالموتورين المشوهين عقائديا.