بعد أن قتلا 2 وأصابا 4 منهم :

أهالي كفور العرب قتلوا بلطجيين وأحرقا الجثتين

شهدت قرية كفور العرب مركز طلخا بالدقهلية معركة دامية مساء أمس الأول راح ضحيتها طالبان وقتل أهالي القرية بلطجيين وأحرقوا جثتيهما وأصيب 4 آخرون .. كما قام الأهالي بحرق برجين لاتصالات التليفون المحمول ومنزل وورشه لأشقاء البلطجي الأول الذي تسبب في نشوب المعركة .
تلقي اللواء مصطفي باز " مدير أمن الدقهلية " إخطار من العميد عماد الخولي مأمور مركز طلخا ونائبكما ه العقيد يحيي عبد العزيز بالحادث .
أكدت التحريات التي أشرف عليها العميدان سعيد عمارة مدير الباحث وعاطف مهران رئيس المباحث بأن البلطجي السيد محمد عرفات 31 سنة وبصحبته محمد عطية رخا 27 سنة مسجل شقي خطر ومقيم بقرية ميت خميس مركز المنصورة وثالث مجهول قاموا بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لترهيب أهالي القرية مما أدي لمصرع ناجي أحمد عبد العليم 13 سنة ومحمد عبد الرحمن الحسيني 15 سنة وذلك بعد وصولهما لمستشفي الطواريء بالمنصورة وبعد وصول الشرطة تم ضبط المتهمين الأول والثاني وقام الأهالي بالفتك بهما ثم إشعال النار في جثتيهما أمام المسجد الكبير بالقرية .
كما قاموا باشعال النار في منزل أشقاء المتهم الأول المكون من ثلاثة طوابق وورشة حدادة و برجين لشبكات المحمول وأشعلوا النار في إطار السيارات وقطعوا الطريق الرئيسي للقرية .
قام مدير الأمن بإرسال تشكيلين من قوات الأمن للقرية برئاسة اللواء محمد وصفي حيث تم السيطرة علي الأحداث بالقرية ..تمكن العميد عبد العزيز فهيم والمقدم السيد خشبة والرائد محمد متولي من ضبط سلاحين آليين وطبنجة وكمية كبيرة من الذخيرة ويواصلون البحث عن أي أسلحة أخري يكون البلطجية قد أخفوها بالقرية .
وقد هرب أشقاء البلطجي الأول وهم محمد وأحمد وأمجد لخارج القرية خوفا علي حياتهم .
ويرقد المصابون بمستشفي الطواريء بالمنصورة وذلك تحت رعاية طبية فائقة يشرف عليها الدكتور وائل خفاجي مدير المستشفي وهم :عبد الله رياض محمد 10 سنوات بطلق ناري بالعضد الأيمن و بهرام سعد عبد النبي بهرام مجند و الذي أصيب بجرح قطعي بسكين في يده اليمني أثناء تدافع الاهالي علي المتهمين و سمير رمضان بدير32 سنة عامل نجارة بطلق ناري في الكتف و البكري حسن عبد الواحد 30 سنة بطلق ناري خرطوش في الجانب الأيمن .
باشرت النيابة التحقيق وأمرت بسرعة ضبط وإحضار البلطجي الثالث الذي هرب علي دراجة بخارية وكانت بصبته إحدي السيدات وأدلي الأهالي بوصفهما لأجهزة الأمن ومن المتوقع سقوطهما