اندلعت اشتباكات عنيفة بين أهالي قرية كفور العرب التابعة لمركز طلخابالدقهلية وأحد البلطجية المقيمين في القرية والذي استعان بعدد آخر من البلطجية من خارجها آثر وقوع مشاجرة قام على آثرها البلطجي بإطلاق وابل من الأعيرة النارية بسلاح آلى يمتلكة مما أدى إلى مصرع طفل وإصابة ثلاثة أخرين الأمر الذي أدى إلى قيام أهالي القرية بإشعال النيران بمنزل المتهم وإلقاء القبض علية وإشعال النيران به. حيث تلقى اللواء "مصطفى باز" - مدير أمن الدقهلية - إخطاراً من العميد عماد الخولي «مأمور مركز شرطة طلخا» بورود بلاغ من النقيب محمد حمدي الضابط بشرطة النجدة يفيد بوصول كلا من محمد عبد الرحمن الحسيني الجندي «14 سنة» ومصاب «بطلق ناري أدى إلى مصرعه في الحال» و سمير رمضان بدير «33 سنة» ومصاب بطلق ناري بالكتف الأيسر، وناجي أحمد عبد العليم «12 سنة» ومصاب بطلق ناري أسفل الصدر، وبكري حسن «28 سنة» بطلق ناري وتم نقلهم إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة.
وعلى الفور انتقل كلا من المقدم يحيى عبدالعزيز«نائب مامور مركز طلخا»، الرائد محمد المتولي «رئيس مباحث طلخا» وعدد من قيادات المركز إلى مكان الحادث وتبين من خلال التحريات نشوب مشاجرة بين أهالي قرية كفور العرب وبين السيد عرفات «مسجل شقى خطر» و3 بلطجية أحرين لقيامهم بفرض السيطرة على القرية وإرهاب أهلها حيث قام لبلطجية بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحة كانت بحوزتهم صوب الأهالي مما أدى إلى مصرع أحدهم وإصابة 3 أخرين.
وتجمع المئات من أهالي المتوفى والمصابين وعدد من أهالي القرية بحثا عن المتهم وقاموا بإشعال النيران بمنازلهم والفتك بهما وأحد البلطجية المعاونين له وإشعال النيران بجثمانهما.
وفرضت أجهزة الأمن طوقا أمنيا حول القرية منعا لتجدد الاشتباكات ونقل جثمان الطفل القتيل إلى ثلاجة مستشفى الطوارئ وبقاء جثتى البلطجية لحين إجراء النيابة العامة المعاينة.