انفردت صحيفتنا الغراء بمانشيت يوم الاثنين الماضي بعنوان الزي المدرسي نار، من خلال تحقيق لثلاثة من زملائنا وجاء في التحقيق ان زي الابتدائية يتكلف 008 جنيه والاعدادي 0001 جنيه والثانوي 0021 جنيه وأريد ان اضيف لزملائي ان هناك ايضا زي المراحل التمهيدية التي تصل تكلفة الزي فيها الي اكثر من 0021 جنيه في اضيق حدود الشراء وان هناك محلات مخصصة لبيع زي كل مدرسة وهي تطلق السعر كما تشاء دون رقيب. وقد يقول البعض ان هذه الاسعار المدارس الخاصة وان زي مدارس الحكومة لا يتجاوز المائة جنيه وكل واحد يتحمل الشيلة التي يقدر عليها.. ولا يعلم هؤلاء ان الاباء والامهات قد يحرمون انفسهم من الزاد في سبيل الحاق ابنائهم بمدارس افضل ولو قليلا من المدارس الحكومية. والموضوع الان في يد وزير التربية والتعليم لان الاسراع في تحسين حال التعليم الحكومي سيكون له مردوده علي المدارس الحكومية حتي تتراجع المدارس الخاصة عن المغالاة في قطع رقاب اولياء الامور بالمصاريف.. الجنونية التي تزيد عاما بعد عام وبالطلبات اليومية التي لا تنتهي ثم باسعار الزي التي لا يحكمها ضمير. قنوات علي النايل سات لي عدد محدد من القنوات التي اتابعها علي النايل سات وهي تكشف حاجاتي الي المعرفة أو الترفيه.. بالمصادفة البحتة اكتشفت وجود بعض القنوات وأنا اقلب من باب الملل يوما ما.. المصيبة التي اكتشفتها وربما اكتشفها الكثيرون فهي ان هذه القنوات تظهر صورا لبعض النساء ومعها تعليقات أؤثر الا اذكرها انما تتجه نحو توفير طلبات المتعة وغيرها. من خلال الاتصالات التليفونية اصابتني صدمة كبيرة يسمح بترخيص مثل هذه القنوات الوضيعة.. أرجو من الزميل وزير الاعلام الاستاذ صلاح عبدالمقصود ان يسارع باتخاذ قرار تجاه هذه القنوات الفاضحة. نظافة اللسان قبل الشوارع رغم ان الحملة التي اطلقها د. مرسي لتنظيف الشوارع وازالة القمامة في مهدها وان هناك اجراءات كثيرة يجب ان تتخذ في هذا الصدد حتي تعود الي الخلف كما اخذنا خطوة الي الامام الا ان هناك بارقة امل في جذب القاهرة وجميع المحافظات الي الحد من التلوث الذي يحيطنا من كل مكان. وهو امر في غاية السهولة اذا ما قورن بحملة يجب ان نتبناها جميعا يكون عنوانها نظافة اللسان وبدون ذكر امثلة علي ما وصل اليه حالنا من تراشق بالالفاظ علي اختلاف انواع هذه الالفاظ ومدي خروجها عن طبيعة مجتمعنا الذي كان اهله يتميزون باللياقة في الحديث والتأدب في الخطاب فإننا بالفعل بحاجة اصبحت ماسة الي تغير نمط خطابنا في وسائل الاعلام المرئية والصحف والمدونات ولنبدأ بانفسنا دائما والي اللقاء في حملة نظافة اليد.