قمة ابيك تتعهد بدعم النمو ورفض القيود علي الصادرات الغذائية

أمريكا تحذر من تأثير الخلافات علي الاقتصاد العالمي

قادة الدول الأعضاء فى أوبك فى صورة جماعىة
تعهدت دول منتدي آسيا والمحيط الهادي"أبيك" وبينها الولايات المتحدة والصين واليابان بإجراءات لدعم النمو ورفضت فرض قيود علي الصادرات من المواد الغذائية ، ودعت إلي اتخاذ الخطوات الضرورية لحماية وحدة واستقرار منطقة اليورو. واختتمت الدول علي جانبي المحيط الهادي القمة التي استمرت يومين في مدينة فلاديفوستوك الروسية بابداء القلق تجاه حالة الاقتصاد والأمن الغذائي العالمي ودلائل علي تنامي الحماية التجارية. واتفقت 21 دولة أعضاء في المنتدي الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبك) علي خفض الرسوم علي واردات التكنولوجيا الصديقة للبيئة وتبني خطوات لدعم النمو وتحرير التجارة لمواجهة المشاكل التي تفاقمت جراء أزمة الديون في أوروبا. ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال القمة الي تقارب بين روسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي التي تعد اكثر المناطق حيوية في العالم.وقال ان "التعاون الكبير مع جيراننا في آسيا المحيط الهادي هو احدي اولويات السياسة الخارجية لبلادنا"،مشددا علي اهمية هذه المنطقة كقاطرة للاقتصاد العالمي . وانتقد بوتين قرار المفوضية الأوروبية فتح تحقيق حول المجموعة الروسية العملاقة للغاز "غازبروم" التي يشتبه في قيامها بممارسات مخالفة لقواعد المنافسة ، معتبرا أنه أسلوب غير بناء. ومن جانبها ، حذرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون من ان الخلافات علي الاراضي بين عدد من دول ابك تهدد الاقتصاد العالمي. ودعت اليابان وكوريا الجنوبية لاحتواء نزاع بشأن سلسلة جزر. و قالت إنها اجتمعت مع رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا ورئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك علي هامش المنتدي وحثتهما علي التراجع عن المواجهة.وأضافت كلينتون ، في مؤتمر صحفي، "أثرت هذه القضايا مع كليهما.. وتصدر أبيك قراراتها بالاجماع تحركاتها غير ملزمة لكن نفوذها يتصاعد مع انحسار دور أوروبا.وتضم دول ابيك 40 ٪من سكان العالم وتسهم بنسبة 54 ٪من انتاجه الاقتصادي و44 ٪ من التجارة العالمية وتضم أكبر ثلاثة اقتصادات في العالم وهي الولايات المتحدة والصين واليابان.