جاء قرار محمد أبوتريكة بعدم اللعب مع الأهلي مباراة السوبر المحلي والمقرر لها اليوم باستاد برج العرب بالإسكندرية.. مفاجأة للجميع في الوسط الرياضي الكروي خاصة وأن أبوتريكة لاعب علي خلق رفيع ومحبوب من كل عناصر اللعبة.. وقرار عدم اللعب في السوبر هو قرار انفعالي للاعب شعر بالحرج البالغ تجاه جماهير الألتراس التي هاجمته يوم الأربعاء الماضي.. ولو أن الالتراس لم يدخل مران الأهلي ويهاجم اللاعبين وعلي رأسهم أبوتريكة.. ما كان اللاعب يفكر في قرار الاعتذار.. لاسيما وأن تريكة سبق وأن شارك مع الأهلي في عدد من المباريات الودية بدبي بعد أيام قليلة من حادث ستاد بورسعيد ثم شارك مع الأهلي في المباريات الافريقية وأيضا مع المنتخب الأوليمبي بدورة لندن الأوليمبية ولم يشعر أحد أن تريكة يرفض اللعب محليا.. لكن الأمر الخافي عن الجميع أن أبوتريكة كان يرفض اللعب محليا منذ البداية ولم يكن هذا القرار الخاص لأبوتريكة يمثل أزمة لأن النشاط المحلي بطبيعة الحال مجمد ولكن عندما جددت الجماهير هجومها علي لاعبي الأهلي وهاجمت أبوتريكة شعر اللاعب بأزمة وأنه لابد وأن يرفض المشاركة قبل القصاص.. انه قرار يجب أن يحترم.. لكن ينقصه فقط التوقيت المناسب.. فلو أن أبوتريكة فضل من البداية ومنذ الحادث عدم اللعب محليا أو افريقيا.. لكن لهذا القرار صدي أفضل وأوقع.. لكن القرار الأخير يثير حفيظة الجميع بسبب فرق التوقيت.