صورة التقطت عبر الأقمار الصناعية لموقع بارشين النووى فى إيران قال دبلوماسيون غربيون إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية عرضت سلسلة من الصور التقطت عبر الأقمار الصناعية زادت الشكوك بشأن أنشطة تنظيف بموقع عسكري إيراني تريد الوكالة تفتيشه. من جانبها، نفت إيران صحة تلك الصور أثناء جلسة مغلقة للدول الأعضاء بالوكالة. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن الدبلوماسيين قولهم إن الصورة تشير إلي أن هناك جهودا حثيثة بذلت في الأشهر الماضية لإزالة أي دليل يدين إيران في موقع "بارشين" النووي. وأضاف الدبلوماسيون أن أحدث صورة تعود إلي منتصف شهر أغسطس الماضي. وكانت الوكالة قد قالت في تقرير سري الأسبوع الماضي إن أنشطة مكثفة تجري في بارشين منذ فبراير، من بينها إزالة بعض المباني وتجريف الأرض من شأنها أن تعوق بشكل كبير تحقيقها هناك إذا ما سمح لها بالدخول إلي المنشأة الواقعة جنوب شرقي طهران. من ناحيته، قال علي أصغر سلطانية، مبعوث إيران لدي الوكالة، إن الأنشطة "التي قيل إنها أجريت قرب تلك المواقع المزعومة التي حددتها الوكالة لا علاقة لها بالتحقيق الذي تجريه". من جانبه، دافع نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أمس عن الطبيعة السلمية لأنشطة إيران النووية، كما أشار إلي أنه لا يوجد أي دليل علي أن برنامج طهران النووي له أهداف عسكرية. وحذر ريابكوف - حسبما نقلت قناة "برس تي في" الإيرانية- من مهاجمة إيران بسبب برنامجها النووي، مؤكدًا أنه في حال حدوث أي عمل عسكري ضد طهران فإن تداعيات ذلك ستكون كارثية علي المنطقة والعالم أجمع. في غضون ذلك ذكرت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أمس أن نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيوش الأمريكية الأدميرال جيمس وينفيلد موجود حاليا في إسرائيل في زيارة سرية، وذلك في الوقت الذي تتزايد فيه التوترات حول البرنامج النووي الإيراني. ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي علي الفور هذه الزيارة.