بعد انتهاء جولة المجمعات الانتخابية في الحزب الوطني لاختيار مرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشعب القادمة بدأ المتنافسون علي مقعدي العمال والفئات بدائرتي الخليفة والدقي والعجوزة التجهيز والإعداد الفوري للجولة القادمة وهي انتخابات الوحدات الحزبية والتي تعتبر المرحلة الثالثة بعد استطلاع الرأي والمجمعات الانتخابية.. وبدأ المرشحون في تكثيف جهودهم لحسم هذه المرحلة في سباق الفوز بترشيح الحزب في الانتخابات وتنوعت مظاهر سعيهم لضمان الفوز بهذه المرحلة ما بين عقد التربيطات مع المرشحين الآخرين والتوجه لأعضاء الوحدات الحزبية من خلال الاتصال المباشر بهم سواء عن طريق التليفون أو المقابلة الشخصية حيث أصر أحد المرشحين بالدقي والعجوزة علي التوجه لمعظم أعضاء الوحدات في منازلهم.. دائرة الخليفة والتي يتنافس علي مقعد العمال فيها النائب الحالي للدائرة حسن التونسي ورأفت البيطار وسامي الحكيم بينما يتنافس علي مقعد الفئات عبدالمنعم بخيت النائب الحالي ومختار رشاد وممدوح أبوالمجد وإسماعيل عبدالله كانت أولي الدوائر التي تشهد سخونة شديدة بين المرشحين. وقام بعقد 7 اجتماعات ولقاءات مكثفة مع أعضاء الوحدات في 7 أماكن مختلفة خلال يوم واحد بينما قام مرشحان آخران بعمل تحالف مع بعضهما وذلك ردا علي أخبار اشيعت عن قيام حسن التونسي »العضو الحالي« بالتحالف مع سامي الحكيم وقيامهما بتنظيم دعايتهما في الوحدات الحزبية في حملة واحدة.. بينما شهدت دائرة الدقي والعجوزة تسابقا حادا بين المرشحين لحسم هذه المعركة حيث ابتكر المرشحون فكرة جمع كارنيهات الحزب من الأصوات الانتخابية كنوع من ابداء الولاء لمرشحيهم ويحاول المرشحون استغلال هذا الموضوع أثناء عقد التحالفات مع بعضهم حيث يظهر ذلك النائب بأن وراءه كتلة أصوات كبيرة تضمن فوزه وكذلك أيضا يهدف إلي التأثير النفسي علي المنافسين له حيث يستعرض كل مرشح مقدار الأعداد التي حصل عليها.. وتدور في الدائرة منافسة علي مقعد العمال بين سيد جوهر عضو مجلس الشعب الحالي ورئيس لجنة الشباب وأحمد جبر وعبدالغفار الدهري ورجب رواش بينما تنحصر المنافسة الحقيقية علي مقعد الفئات بين د.آمال عثمان رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب والتي تحظي بتأييد عدد كبير من عضوات الحزب بالإضافة إلي شعبيتها في الدائرة والعامري فاروق عضو مجلس إدارة النادي الأهلي.