تنظم الاحزاب اليسارية اليوم وقفة احتجاجية بميدان طلعت حرب في السادسة مساء لرفض اخونة الدولة وقرض صندوق البنك الدولي والافراج عن المعتقلين السياسيين في المحاكم العسكرية وذلك في الوقت الذي رفضت الاحزاب الليبرالية والاسلامية المشاركة في التظاهرة لعدم وضوح الاسباب الحقيقية لها كما انها تمت بدون تنسيق الاحزاب والقوي السياسية. اكد الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي لجماعة الاخوان المسلمين علي رفضه الدعوة الي وقفة اليوم معتبرا مصطلح اخونة الدولة الذي تتخذه هذه المليونية وما سبقها شعارا لها مصطلح ارهابي يستهدف توجيه الافكار بصورة خاطئة الي امور لا اساس لها من الصحة والواقع مشددا علي ان مصر كدولة اكبر من جماعة الاخوان المسلمين ومن كل التنظيمات والقوي والاحزاب السياسية وانه من غير المعقول ان تتلون مصر بعد الثورة بلون سياسي واحد وانما المطلوب تعدد الاطياف السياسية مع الحفاظ علي شخصية الدولة المصرية. ورفض عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية ان الحزب رفض المشاركة في مليونية اليوم لعدم وضوح الاسباب والمطالب المرفوعة كما ان المليونية تم الدعوي لها بدون التنسيق بين الاحزاب والقوي السياسية. وشدد المهندس عمرو فاروق المتحدث الرسمي لحزب الوسط علي ضرورة الاستقرار والهدوء لافساح المجال امام الرئيس للسير في خطوات اعادة الدور المصري الرائد في الداخل والخارج علما بأن ذلك بعيدا كل البعد عن حق التظاهر المكفول بشكل سلمي، مشيرا الي ان الحزب لن يشارك في مليونية غير واضحة المعالم. ومن جانبه اكد نبيل زكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع ان مسمي مليونية لا ينطبق مع فاعليات اليوم مؤكدا انها مجرد وقفة احتجاجية ستتم في ميدان طلعت حرب بوسط القاهرة وستجوب الشوارع المحيطة. واشار زكي الي ان الوقفة الاحتجاجية تهدف الي تحقيق 5 مطالب هي " لا لسيطرة الاخوان علي الحكم والافراج عن المعتقلين بالمحاكم العسكرية والافراج عن ضباط 8 أبريل ومحاكمة قتلة الثوار واستعادة ثروات مصر ووضع حد ادني واقصي للاجور". واكد هاني حسين المتحدث الاعلامي لحزب العمال ان مسيرة اليوم سوف تنطلق من ميدان طلعت حرب الساعة السادسة مساء .