رحب عدد من الأحزاب والقوي اليسارية بالدعوة التي أطلقها الناشط السياسي كمال خليل والتي دعا إليها الجمعة القادمة بميدان التحرير لرفض أخونة الدولة وهي الدعوة التي تحولت من مليونية بالميدان إلي وقفة احتجاجية بميدان طلعت حرب يتبعها مسيرة في الشوارع المحيطة. وأكد مؤسسي حزب العمال عبر صفحته علي «فيس بوك» بأن هذا التراجع جاء احتراما لوجهات نظر مختلفة مثل ضرورة الإعداد الجيد للمليونية وانتظار نهاية ال 100 يوم الأولي، حرصا منه علي وحدة القوي الثورية وعدم الانفراد بالرأي مشيرا إلي أن مظاهرة طلعت حرب والمسيرة المزمع التجهيز لها ستكون خطوة أولي وتحضيرية تمهيدا لخطوات أكبر من خلال لجنة تنسيقية تضم ممثل أو أكثر من كل القوي الثورية، وقد استجابت عدة قوي للدعوة وعلي رأسها حزب التجمع الذي أعلن قبوله الدعوة. يذكر أن الأهداف المعلن عنها للوقفة هي: لا لسيطرة الإخوان المسلمين علي الحكم، ولا لحكم المرشد، والإفراج عن المعتقلين من الثوار بالمحاكم العسكرية والإفراج عن ضباط 8 إبريل وتكريمهم وتعويضهم ماديا ومعنويا، محاكمة قتلة الشهداء واستعادة ثروات مصر وحد أدني وأقصي للأجور، وصرح أحمد بهاء الدين شعبان وكيل ومؤسس حزب الاشتراكي المصري بمشاركة حزبه في أي نشاط يخدم الثورة، كما أعلنت حركة الاشتراكيين الثوريين عن تنسيقها مع عدة قوي يسارية لنجاح اليوم كما أعلن اتحاد الشباب الاشتراكي عن مشاركته، واتحاد شباب ماسبيرو «وأقباط بلا حدود».