شاركت القوي الشبابية اليسارية في مسيرة سلمية انطلقت من ميدان التحرير الاثنين الماضي متجهة إلي مجلس الوزراء، وعادت للتحرير مرورا بشارعي طلعت حرب وقصر النيل يطالبون فيها بإنهاء حالة الطوارئ والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين وإنهاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وإلغاء كل القوانين القمعية التي تجرم الإضرابات والاعتصامات. وقد دعا لها ائتلاف شباب الثورة بمشاركة الاشتراكيين الثوريين وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي وحزب العمال الديمقراطي وشباب من اجل العدالة والحرية واتحاد الشباب الاشتراكي والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية وحركة المصري الحر والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة وحملة دعم البرادعي وحزب الوعي والحملة الرئاسية ل حمدين صباحي.. وشارك شباب حزب التجمع بالمسيرة رافعين لافتات من بينها "لم يعد الصمت ممكنا علي استمرار حالة الطوارئ" و "الطوارئ ردة علي الثورة" ورفع باقي المتظاهرين لافتات "تطهير الداخلية وليس الطوارئ هو السبيل لمواجهة البلطجية".. كما ظهرت لافتات تطالب بالإفراج عن أفراد بعينهم مثل "مايكل نبيل والشيخ عمر عبد الرحمن".