سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوي السياسية :مليونية الجمعة »حرقت« آخر أوراق الفلول الإخوان: المظاهرات دعوات مأجورة ضد الشرعية.. الوفد: لا يوجد عاقل يوافق علي إسقاط الرئيس المنتخب
الوسط: المطالب غير مفهومة.. التجمع: موعدها سبب فشلها
د. عصام العرىان الفشل الذريع.. عنوان مظاهرات 24 اغسطس التي خطط لها أمس الاول والذي دعا اليها عدد من الشخصيات منها محمد ابو حامد وتوفيق عكاشة ومصطفي بكري واخرون بهدف اسقاط حكم الاخوان المسلمين علي حسب ادعائهم.. وقد اعتبرت قيادات جماعة الاخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة هذه التظاهرة زبدا لا يجب الانشغال به وان الاوراق الاخيرة للفلول احترقت، ولا تخرج عن شئ من العبث وانها دعوات مأجورة ضد الشرعية المنتخبة من جانب الشعب، فيما رأت عدد من الاحزاب الاسلامية أن فشل مظاهرات 24 اغسطس كان متوقعا وليس مفاجأة لعدم انجراف الشارع المصري وراء اهواء شخصية بعيدة كل البعد عن الاهداف الحقيقية للثورة كما انها تظاهرات غير واضحة الهوية ومطالبها غير مفهومة، وعلي الجانب الآخر أكد حزب التجمع انه عندما تتم دعوة الجماهير للتظاهر ضد اوضاع قائمه فيجب ان تكون الجماهير قد وصلت الي ذروة غضبها نتيجه لسلسلة اخطاء النظام الحاكم، وهو ما لم يكن قد توافرت اسبابه حتي تلك اللحظة، كما رأت عدد من الحركات الشبابية في مقدمتها حركة 6 ابريل ان الداعين لمظاهرات 24 اغسطس قد فقدوا أي رصيد في بنك الوطنية والاخلاص للوطن وزاد رصيدهم في بنوك الحكام والمنتفعين. الضعف والقلة في البداية أكد د. عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن توقعه لتظاهرات أبو حامد وأنصاره بالضعف والقلة وأن ما كان يستهدفه متظاهرو 24 أغسطس من اقتحام مقرات الإخوان كان مبالغًا فيه. وقال »العريان« في تغريدة عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل »تويتر« - »عندما سألني بعض الصحفيين عن تعليقي علي مظاهرة (24-8) وعدتهم أن أعلق كعادتي بتويتة، وأعتذر لهم حيث اكتشفت أن توقعي كان سليما أو مبالغا«. وكان العريان قد قال في تغريدة سابقة: »أتوقع غدا يوما عاديا، وأعضاء الحزب والإخوان يمارسون نشاطهم بمقراتهم، وأعداد قليلة عند المنصة أقل بكثير في بعض المحافظات أقل عند اتحادية.. سلمت مصر«. نجاح الرئيس وقال محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب المنحل والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية نجح في تغيير آراء 99.9 في المائة من معارضيه تجاهه خلال شهرين. وأضاف البلتاجي، عبر صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي »فيس بوك«: إذا افترضنا أن عدد من نزلوا لمعارضة الرئيس في جمعة 24 أغسطس 12 ألفًا، فهذا يعني نجاح الرئيس في تغيير موقف أكثر من 99.9٪ من معارضيه خلال شهرين، لأن الذين نزلوا وانتخبوا الرئيس 12 مليون مصري. العنف والتخريب وأشار المهندس حسام الخولي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد الي انه كان من غير المفترض تسميتها بثورة او مليونية لان الثورة تعني اسقاط نظام ولا يوجد عاقل يوافق علي اسقاط رئيس جاء بانتخابات حرة نزيهة لم يمر عليها اكثر من شهرين.. ولذلك لم تحظ التظاهرة باجماع او تأييد واسع من المواطنين.. ولكن هناك مطالب باخونة الدولة او تقنين وضع جماعة الاخوان المسلمين. وهذه مطالب للعديد من القوي السياسية واطالب الرئيس مرسي بالاستماع لهذه المطالب والرد عليها بالايجاب او السلب. فشل ذريع واكد ابو العلا ماضي رئيس حزب الوسط ان المليونية التي تم الدعوة لها فشلت فشلا ذريعا واتضح مدي ضعف موقف الداعين اليها امام الرأي العام والمواطنين.. واضاف ان الاعداد التي شاركت كانت ضئيلة جدا ولكنها تسببت في احداث كان يجب الا تقع مثل قطع الطريق ومحاولات اقتحام قصر الاتحادية رغم ان الجميع قد اقر حق اي فئة في التظاهر والاعتصام شريطة الالتزام بالسلمية. وقال ماضي »ان المطالب التي نادي بها من شاركوا في هذه المظاهرات اغلبها مطالب غير مفهومة ووهمية« مشيرا الي انه يمكن اعتبار جزء ضئيل منها مطالب حقيقية يمكن تلبيتها. بواقي النظام السابق ومن جانبه اكد د. يسري حماد المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي ان يوم الجمعة الماضي كان كأي يوم عادي مر بشكل طبيعي ولم يكن للمظاهرات قبول من ناحية الداعين او الاهداف المرفوعة. وقال حماد ان هذه المظاهرة كانت حلقة من مسلسل اسقاط بواقي النظام السابق الذين يسعون بشتي الطرق لاسقاط الدولة. وارجع نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع فشل تظاهرات 24 اغسطس الي عدة اسباب اولها ان من قاموا بتحديد موعدها لم يدركوا الاهمية البالغة لعامل التوقيت لافتا الي انه عندما تتم دعوة الجماهير للتظاهر ضد اوضاع قائمه فيجب ان تكون الجماهير قد وصلت الي ذروة غضبها نتيجه لسلسلة اخطاء النظام الحاكم وهو ما لم يكن قد توافرت اسبابه حتي تلك اللحظة. واضاف زكي »لم نع ف سبب التعجل في تحديد الموعد حتي ان البعض دعوا الي انتظار انتهاء مدة برنامج الرئيس محمد مرسي ال 100 يوم«. الشرخ الوطني أكد السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ان جميع الاطراف قد خسرت من مظاهرة امس فالاخوان خاسرون لان خروج مظاهرات ضدهم بعد تولي الرئيس مرسي بشهرين فقط يدل علي فشلهم في معالجة الشرخ الوطني وتوحيد الجميع حول النهضة التي يسعون لتحقيقها والابتعاد عن اي صدام مع اي فصيل في الشارع. واضاف كامل ان الاحزاب المدنية خاسرة ايضا لانها لم تستطع تقديم خطاب معارض موضوعي . اعتاب الديمقراطية ومن جهتة اكد الدكتور فريد زهران عضو الحزب المصري الديمقراطي ان ما حدث من اشتباكات في مظاهرات امس الاول هو اسوأ المشاهد التي يمكن أن نراها في بلد علي اعتاب الديمقراطية،