عادل دربالة فجأة رن هاتفي المحمول مع الثالثة فجرا وكانت المتحدثة هي الزميلة العزيزة بركسام رمضان فكرت كثيرا. قبل الرد عليها ولكن كان لدي احساس انها ستقول لي ان عمك إسماعيل يا عادل »مات« وبالفعل قالتها بركسام ورحل أبوليلي وأميرة عن دنيانا.. رحلت معه الابتسامة والصدق والصوت الجرئ.. هذه هي سنة الحياة يا عم إسماعيل رحمك الله وألهمنا جميعا الصبر والسلوان.. مازلت أتذكر استاذي الراحل اسماعيل النقيب إبن الشرقية محافظتي التي ولدت فيها مثلما هو ولد فيها وظل وفياً لها حتي لقي ربه.. مازال عمي إسماعيل النقيب يدهشني بلهجته المميزة التي ظل محافظاً عليها حتي بعد أن انتقل إلي القاهرة وعاش فيها.. تلك اللهجة المميزة لأهل الريف الطيبين.. رحمك الله يا نقيب الصحافة المصرية.