في ظل ازمة السيولة المالية التي يعاني منها ماسبيرو اكتفت القطاعات الانتاجية بوضع خططها الدرامية علي الورق فقط.. دون اتخاذ اي خطوات فعلية تجاه الاعمال التي كان تم ادراجها للبدء في تنفيذها وذلك لعدم وجود ميزانيات جاهزة للصرف علي تلك الاعمال.. ومازال منتجو بعض الاعمال التي شارك اتحاد الاذاعة والتليفزيون في انتاجها لم يتقاضوا حتي الآن بقية مستحقاتهم المالية، وبالتالي اجلوا صرف بقية اجور الفنانين والفنيين الذين شاركوا في هذه الاعمال.. اما الاعمال التي تعاقد عليها كبار نجوم السينما مثل عادل امام وكريم عبدالعزيز ومحمد هنيدي ومحمود عبدالعزيز ومحمد سعد فيتم تنفيذها بمعرفة شركات الانتاج الخاصة بالمشاركة مع المحطات الفضائية.. ولم تقف الازمة المالية عند حد الانتاج الدرامي بل تجاوزته لتشمل ايضا حوافز وبدلات انتقال العاملين في ماسبيرو.. حيث توقف الصرف الي حين اشعار اخر وأصبحت المقولة التي تتردد حاليا ان تكالب الاتحاد علي شراء كم ضخم من المسلسلات للعرض الرمضاني، كانت وراء هذه الازمة التي كان من الممكن تفادي حدوثها لو كان الاتحاد برئاسة المهندس اسامة الشيخ وفر شراء عملين من اعمال رمضان.