وليد قمر لم يكن يعلم أن سبب تعاسته وتعاسة أسرته المكونة من 4 أفراد زيادة عمره عدة اسابيع فقط.. عمت الفرح أسرة الشاب »وليد قمر سعد مغازي« المقيم بناحية العمار الكبري بمركز طوخ بالقليوبية عندما دخل عليه والده منذ ثلاث سنوات وقال له: ابشر يا بني فستكون خلال أيام قلائل أحد الموظفين بوزارة الكهرباء..ذهب الشاب الذي يبلغ من العمر 32 عاما لاداء اختبارات الوظيفة متجاوزا جميعها ومسرعا لاهله لابلاغهم باجتياز الاختبارات وانه بمجرد ان يأتي دوره في التعيين سيقوم باستلام وظيفته كفني بشركة الكهرباء.. مرت الأيام والاسابيع والشهور والسنين ليأتي الدور علي الشاب البسيط في التعيين.. ارتدي وليد ملابسه الانيقة وحمل معه تأشيرة الوزير ورئيس مجلس الإدارة وذهب إلي مكتب شئون العاملين بالشركة ليخبره بأسوأ خبر تلقاه في حياته بأنه لن يتم تعيينك نظرا لتجاوز عمرك 35 عاما رغم ان قرار التعيين صدر بتاريخ 2011/1/1 من رئيس الشركة القديم.. لجأ إلي »الأخبار« ليناشد وزير الكهرباء ورئيس الشركة القابضة لتوزيع الكهرباء استثناءه من السن القانونية نظرا لانه العائل الوحيد لاسرته المكونة من 4 افراد بعد خروج والده علي المعاش.. فهل يستجيب وزير الكهرباء لدموع الأسرة؟!.