شعبة مواد البناء: أسعار الأسمنت ارتفعت 100% رغم ضعف الطلب    بعد إعلان القرعة.. منتخب الشباب يبدأ الاستعداد لكأس العالم    الداخلية تضبط المتهم بالنصب على المواطنين بزعم العلاج الروحانى بالإسكندرية    «أوقاف الدقهلية» تفتتح مسجدين وتنظم مقارئ ولقاءات دعوية للنشء    محافظ الشرقية يستقبل مفتي الجمهورية بمكتبه بالديوان العام    الرئيس السيسي يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس الوزراء اليوناني ويؤكدان دفع العلاقات الإستراتيجية بين البلدين    الرقابة المالية تجدد تحذيرها للمواطنين بعدم التعامل مع جهات غير مرخصة بما يعرضهم لمخاطر مالية جسيمة    فتح باب التقدم والحجز إلكترونيًا عبر منصة مصر الصناعية الرقمية خلال الفترة من 1 إلى 15 يونيو 2025    فيدان: محادثات إسطنبول أثبتت جدوى التفاوض بين روسيا وأوكرانيا    وصمة عار في جبين الحضارة.. أستاذ قانون دولي يطالب بمقاطعة شاملة لإسرائيل فورًا    فرنسا: الاعتراف بدولة فلسطينية واجب أخلاقي ومطلب سياسي    الأحد.. مجلس الشيوخ يناقش الأثر التشريعي لقانون التأمين الصحي والضريبة على العقارات المبنية    «عشان زيزو يسافر» خالد بيبو مفاجأة بشأن موعد نهائي كأس مصر.. وعبد الواحد السيد يرد    وفد من جامعة نوتنغهام يشيد بالإمكانيات العلمية لجامعة المنصورة الجديدة    محافظة الجيزة تنهي استعداداتها لاستقبال امتحانات نهاية العام الدراسي للشهادة الإعدادية    فى ليلة ساحرة.. مروة ناجى تبدع وتستحضر روح أم كلثوم على خشبة مسرح أخر حفلاتها قبل 50 عام    الليلة.. مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يختتم دورته الخامسة بتكريم اسم الراحل بشير الديك والمؤرخ محمود قاسم والنجمة شيرى عادل    المنطقة الشمالية العسكرية تستكمل تنفيذ حملة " بلدك معاك " لدعم الأسر الأولى بالرعاية    حسن حسني.. «القشاش» الذي صنع البهجة وبصم في كل الفنون    مفتى السعودية: أداء الحج دون تصريح مخالفة شرعية جسيمة    قافلة طبية مجانية بقرية البرشا بملوي تقدم خدمات لأكثر من 1147 حالة    السيسي يؤكد التزام مصر بالحفاظ على المكانة الدينية لدير سانت كاترين    8 مصابين في تصادم سيارتين أعلى محور 26 يوليو    أسامة نبيه: أثق في قدرتنا على تحقيق أداء يليق باسم مصر في كأس العالم    خطيب المسجد الحرام: الحج بلا تصريح أذية للمسلمين والعشر الأوائل خير أيام العام    خريطة الأسعار اليوم: انخفاض الزيت واللحوم والذهب    4 وفيات و21 مصابا بحادث انقلاب أتوبيس بمركز السادات    حكم من شرب أو أكل ناسيا فى نهار عرفة؟.. دار الإفتاء تجيب    الإفتاء تحذر: الأضحية المريضة والمَعِيْبَة لا تجزئ عن المضحي    في لفتة إنسانية.. بعثة القرعة تعيد متعلقات حاجة فقدتها في الحرم    بعد «come back to me» الشعبية.. يوسف جبريال يشكر تامر حسني عبر السوشيال ميديا (فيديو)    ترامب يتحدّى أوامر القضاء.. وواشنطن تُخفي الأزمة الدستورية تحت عباءة القانون    دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة لتيسير الأمور وقضاء الحوائج.. ردده الآن    108 ساحة صلاة عيد الأضحى.. أوقاف الإسماعيلية تعلن عن الأماكن المخصصة للصلاة    تحرير 146 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق    ليلة في حب وردة وبليغ حمدي.. «الأوبرا» تحتفي بروائع زمن الفن الجميل    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد الشهيد بالقليوبية    كأس العالم للأندية.. ريال مدريد يعلن رسميا ضم أرنولد قادما من ليفربول    الرئيس اللبنانى يزور العراق الأحد المقبل    تعرف على إيرادات فيلم ريستارت في أول أيام عرضه    طهران: تقرير الاستخبارات النمساوية المشكك في سلمية برنامجنا النووي كاذب    نائب وزير الصحة يتفقد عددا من المنشآت الصحية فى البحر الأحمر    رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يستقبل وفد اتحاد المستشفيات العربية    رئيسة المجلس القومي للمرأة تلتقي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر    بحضور محافظ القاهرة.. احتفالية كبرى لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بكنائس زويلة الأثرية    ريا أبي راشد: أجريت مقابلة تلفزيونية مع مات ديمون بعد ولادة ابنتي بيومين فقط    حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر    وزير الإسكان: بدء إرسال رسائل نصية SMS للمتقدمين ضمن "سكن لكل المصريين 5 " بنتيجة ترتيب الأولويات    بنيامين نتنياهو يدخل غرفة العمليات.. ومسؤول آخر يتولى إدارة إسرائيل    مصرع وإصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بطريق مصر السويس الصحراوي    «عانت بشدة لمدة سنة».. سبب وفاة الفنانة سارة الغامدي    3 ساعات حذِرة .. تحذير بشأن حالة الطقس اليوم : «شغلوا الكشافات»    موعد مباراة الاتحاد والقادسية في نهائي كأس خادم الحرمين والقنوات الناقلة    «اعتذرتله».. ياسر إبراهيم يكشف كواليس خناقته الشهيرة مع نجم الزمالك    "فوز إنتر ميامي وتعادل الإسماعيلي".. نتائج مباريات أمس الخميس 29 مايو    «مالوش طلبات مالية».. إبراهيم عبد الجواد يكشف اقتراب الزمالك من ضم صفقة سوبر    نجاحات متعددة.. قفزات مصرية في المؤشرات العالمية للاقتصاد والتنمية    تقارير: أرسنال يقترب من تجديد عقد ساليبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. إسماعيل سراج الدين بعد احتفاله بمرور 21 عاما مديراً لمكتبة الإسكندرية!
نريد دستوراً جديداً يواكب التكنولوجيا الحديثة


د. اسماعيل سراج الدين أثناء حديثه مع محررى الأخبار
انقسام مصر بعد الانتخابات الرئاسية لايقلقني
أمل مصر في شبابها وطاقته المتدفقة التي قادت ثورة يناير
مصر تمتلك الإمگانيات والموارد التي تؤهلها للتقدم .. وينقصها الانضباط في العمل ونسف قيود البيروقراطية
تخرج في كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم العمارة 64.. وكان الأول علي الدفعة ونال التكريم من الرئيس جمال عبد الناصر.. لينال منحة مجانية من جامعة هارفارد الأمريكية.. وبعد حصوله علي الدكتوراه عام 72 انضم للبنك الدولي وتدرج في عدة وظائف كشفت عن قدراته.. فعمل كخبير اقتصادي في التعليم والموارد البشرية من عام 72 إلي 76 .. ونائبا لرئيس البنك الدولي.. اسماعيل سراج الدين حصل علي أكثرمن »30 دكتوراه« منها الدكتوراه في الفلسفة من جامعة هارفارد عام 72.. ثم علي العديد من رسائل الدكتوراه الفخرية منها في علم الاجتماع من بوخارست برومانيا ودكتوراه في العلوم الزراعية من جامعة ملبورن باستراليا وفي العلوم من الابحاث الزراعية الهندي وفي الشئون الدولية من الجامعة الامريكية في واشنطن.. وفي العلوم من جامعة تاميل نادو الزراعية للطب البيطري وعلوم الحيوان من الهند.. والدكتوراه في إدارة الموارد الطبيعية من جامعة أوهايو الامريكية.. وغيرها في الآداب والحقوق.رشح مديرا لهيئة اليونسكو وتم تنظيم مؤتمر حاشد عام 99 في متحف اللوفر لتأييده من خلال 140 شخصية كبري علي مستوي العالم .. من بينهم 40 شخصية حاصلة علي جائزة نوبل في شتي الفروع و80 شخصية عالمية.. إلا أنه تم اختيار المرشح الياباني ماسورا لليونسكو.. بعد ضغوط سياسية واقتصادية هائلة مارستها الحكومات.. وفي مايو 2001 تم اختياره كمدير لمكتبة الإسكندرية.. فتقدم باستقالته من البنك الدولي.. والده أنيس سراج الدين ابن عم فؤاد سراج الدين رئيس حزب الوفد المصري.. ووالداته السيده ليلي ابنة الجراح العالمي العظيم علي باشا أول جراح مصري وأول من أدخل الجراحة في القصر العيني .. شغل العديد من المناصب وألف أكثر من 60 كتابا بالإضافة لأكثر من 200 مقالة وورقة علمية في العديد من الموضوعات .. أعد وأنتج كثيرا من البرامج التليفزيونية الثقافية ويجيد ثلاث لغات العربية والانجليزية والفرنسية.. حصل علي العديد من الجوائز والأوسمة العالمية ولكنه لم يحصل حتي علي شهادة تقدير من مصر.. انه د. إسماعيل سراج الدين.
كرجل ثقافة كيف تري مكونات دستور ما بعد ثورة يناير؟
يوجد مكونات وأسس ينبغي أن يشملها أي دستور جديد في مقدمتها أن يكون للجميع وليس لأغلبية وقتية.. ويشمل هوية نظام الدولة واحترام حقوق الانسان والتوزان بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية.. ولا يكون هذا التوزان في الدستور فحسب إنما يتحول لواقع في الممارسة العامة.. ويفتح الباب لمشاركة المؤسسات المدنية المعبرة عن المجتمع.. كالنقابات والاتحادات والأندية والجمعيات في الحوار المجتمعي وصناعة السياسات العامة.. كما يجب أن يوجود نمط واضح من العلاقات الدستورية.. تضمن قيام كل سلطة بدورها في إطار من الاستقلال والتعاون بين السلطات الأخري.. ومن أهم القضايا الأساسية التي يتضمنها أي دستور.. هي العلاقة بين الدين والدولة وما يترتب عليها من صراع في كثير من الدساتير.. ليس بين الدولة والدين ولكن بين الدولة من ناحية ووجود مؤسسة دينية من ناحية أخري.. ولذلك فإن الفصل بين الدين والدولة لايعني إنكار دور الدين في المجتمع أو العمل علي تهميشه.. ولكن يعني عدم إقحام الدين في أمور السياسة والحكم.. لأن المجتمع يتكون من أفراد ينتمون إلي ديانات متعددة.. لأن التداخل بين مؤسسات دينية ومؤسسات الدولة يؤدي إلي إضفاء طابع القداسة الدينية علي أمور السياسة المتغيرة ومحل اختلاف واتفاق .. وقد شهدنا نقاشا ساخنا حول العلاقة بين الدين والدولة مما جعله في بعض الأحيان القضية الأساسية والمحورية.. علي حساب قضايا أخري بالغة الأهمية بالنسبة للدستور الجديد.. كما يجب أن نراعي أهمية الصياغة في الدستور حيث من الملاحظ أن هناك نصوصا كثيرة في دستور 71.. تتعلق بالحقوق والحريات لم ترق إلي أن تكون حاكمة لواقعنا السياسي والاجتماعي.. لأنها جعلت ممارسة هذه الحقوق تابعة للقانون ومن ثم أصبح القانون هو الحاكم الفعلي وليس الدستور.. وقد أدي لقوانين مجحفة ظالمة وأنتهاك للحريات التي تتعلق بالمسكن والحياة الخاصة والعقيدة وممارسة الشعائر.. بالإضافة للعديد من القضايا المسكوت عليها ولم يتم مناقشتها.
المسكوت عنه
توجد قضايا في الدستور مسكوت عنها؟
توجد العديد من القضايا ولكي يتم حلها يجب الاستفادة من تجارب الدول الأخري في هذا المجال.. كأمريكا صاحبة أقدم دستور علي مدار220 عاما والذي تم تعديله 27 مرة ولكنه مازال مستمرا.. لأنه غلب المصلحة العامة علي الخاصة والتمسك بالرأي الأيديولوجي وعلي التوجهات الفردية مع الوصول لمناطق التقاء علي أرضية مشتركة.. وعمق النقاش في مضمون الدستورمن خلال المفكرين والمتخصصين.. والحفاظ علي الوحدة الوطنية.. وإذا كانت الدساتير القديمة لم تتطرق لبعض القضايا الحديثة.. ولا بد أن تناولها في الدستور الجديد بما يتناسب مع العقد الثاني بالقرن الحادي والعشرين والعقود القادمة.. فمفهوم المواطنة طرأعليه تغيرات مثل الجاليات الأجنبية الكبيرة.. الموجودة حاليا في مختلف دول العالم والتي لم تكن موجودة من قبل.. وكذلك ازدواج الجنسية فهل من حقهم المشاركة في الانتخابات أو الترشح لمنصب الرئيس ولمدة كام جيل قادم.. بالإضافة لنظام الكوته للعمال والفلاحين بنسبة 50 ٪ والذي يجب ألا يستمر كثيرا.. كما يجب النظر لقضية المرأة بأسلوب جديد يتناسب مع الوقت الراهن بعد أن خفضت نسبة دخولها للبرلمان إلي 1٪.. وأن يتم حل المشكلة سواء باللجوء للكوته لفترة محددة .. ولابد أن يكون هناك دور للمؤسسات الأخري والنقابات فكل هذه القضايا لم يتم مناقشتها بشكل كاف.. والمشكلة الأكثر خطورة هي علاقة المال بالسلطة.. بالإضافة للمواطنة، فلأول مرة علي مستوي العالم الذي يبلغ عدد سكانه 7 مليارات نسمة.. هناك حوالي 3 ٪ من المغتربين.. الذين يحملون جنسية دولة ويعيشون.
لماذا لم ترشح نفسك لمنصب الرئاسة ؟
أنا لا أفضل المناصب السياسية عموما لأن العالم السياسي له أبعاد معينة تختلف عن العالم العلمي وهناك من يفضلون هذا أو ذاك.. أما بالنسبة لعدم اختياري في أي منصب وزاري.. أورئيسا للوزراء لأن القيادة السياسية تختار الوزراء لأبعاد سياسية معينة يكون مسئولا عنها أمام الشعب.
كيف تري الحكومة الجديدة؟
بداية يجب أن نمنحها الفرصة قبل أن نحكم عليها.. فرغم المشاكل المتعددة إلا أن أملي كبير في تخطيها علي المدي المتوسط الذي يتراوح مابين 3 الي 5 سنوات ولكننا سنمر بأزمات .. ويرجع تفاؤلي لعدة أسباب منها ان الشعب المصري عموما لديه التزام واحترام حقيقي بأحكام القضاء رغم ارتفاع الاصوات في الفترة الاخيرة وبعض الاحداث.. ولكن في النهاية الجميع التزم كما حدث مع حازم أبو إسماعيل وعمر سليمان وحل البرلمان وغيرها من الاحكام.. لأن تقدم الدولة لن يتم إلا بسيادة القانون واحترام القضاء.. النقطة الثانية التي تجعلني متفائلا أن الثورة كانت سلمية بدون عنف باستثناء بعض الأحداث والتي تمثل نسبة ضئيلة اذا ماقورنت بحجم البلد من سكان وطول الفترة الزمنية للثورة.. ونقطة ثالثة لاتقل أهمية وهي الذهاب للمشاركة في الانتخابات 7 مرات بل في بعض الدوائر أكثر من ذلك.. وكان الجميع سعيدا بهذه التجربة التي أشاد وانبهر بها الخارج قبل الداخل.. ولاننسي دور الجيش في التأمين ومساعدة الناخبين بتوزيع المشروبات وحمل كبار السن إذا استلزم الامر دون تدخل لصالح حزب أو مرشح بعينه ضد آخر.. وهذا مؤشر يوضح أن المصريين لديهم الرغبة والقبول في تسوية أوضاعهم ومشاكلهم.. عن طريق صندوق الانتخابات وليس بالرصاص.. وقد أكدت نتائج الانتخابات الرئاسية أن البلد منقسمة لقسمين وهذا من وجهة نظري دون التعرض لأفراد أو أشخاص.. يعتبر مؤشرا جيدا في الفترة الحالية ولايدعو للتخوف علي عكس مايردد البعض.. بل كنت أخشي أن يفوز أحد علي طرف بنسبة 75 ٪ لأن ذلك كان سيعطي شعورا بنشوة الفوز والغرور.. أما ماحدث لايجعل طرفا يضغي علي الآخر في المرحلة الانتقالية الحالية والتي قد تستمر من 3 إلي 5 سنوات.
المال والإعلام
ماذا تعني بقضية ارتباط المال بالسلطة ؟
أقصد بهذه القضية أن يتم وضع معايير وضوابط في هذا الشأن.. خاصة بالنسبة لتمويل الجمعيات الأهلية والتي لها فروع متعددة.. وأصبح دورها يختلف عن الماضي وهو تقديم خدمات ومعونات خيرية.. ولكن تطور دورها الآن في مجال البيئة وحقوق الإنسان.. وتأتي قضية الاعلام الذي اختلف كثيرا عن الماضي وملكية الدولة له وكذلك احتكار الأغنياء للفضائيات.. فتمويل الاعلام بمختلف أنواعه لتحقيق أهداف محددة لأفراد أو هيئة أو دول.. حيث يتعبرالاعلام من أخطر الاسلحة التي يمكن استخدامها كما أنها تعتبر الأسرع.. وتعتبر أمريكا أسوأ مثال علي ذلك حيث أنها تسمح بتدخل المال بشكل كبير.. فالمال له دور مؤثر في العملية الانتخابية.. وتمويل الأحزاب والحملات الانتخابية لتسهيل تحقيق الاهداف والمهام الأجنبية في ظل عدم وجود شفافية..
فلابد أن يكون هناك وضوح للرؤية.. ووضع الطفرة الهائلة في هذا المجال من الانترنت والفيس بوك والمدونات وغيرها في الاعتبار.. وإعادة التفكير في الواقع الجديد لأن الصيغ القديمة أصبحت باحتياج لتعديل في العالم الجديد.. من خلال شعور بالمسئولية للمستقبل بالتفكير في البيئة وحماية التراث الثقافي والموارد الطبيعية برؤية جديدة من أجل الأجيال القادمة.. أما مشكلة المياه ونهر النيل فلن تحل بهذا الإسلوب الذي كان يعتمد عليه في الماضي وهو أننا الأقوي.. ولدينا من القوة والقدرة علي الحرب للحصول علي المياه ولكن الآن لن يفيد هذا النظام.. بل يجب أن نؤمن بالحصول عليها في إطار دولي.
ما الأزمات الحالية التي تحتاج لتدخل سريع ؟
لدينا أزمات يأتي في مقدمتها الأمن ويجب أن يكون له الأولوية في العودة للشارع المصري والذي كان أهم مايميزه هو توفير الامن والأمان.. ولكن ماتم تهريبه من أسلحة ومساجين داخل البلاد بكميات كبيرة.. كان له دور كبير فيما يحدث الآن.. ونأمل ان تتعاون الحكومة في عودة الامن للشارع والحدود بعد أحداث سيناء.. ويأتي في المرحلة التالية التصدي لحل الازمات الفئوية والمرافق العامة من كهرباء ومياه وغيرها .. حتي تعود السياحة وتدور المصانع للانتاج.. مع عودة المشروعات العامة والقطاع العام للاهتمام بالبنية التحتية في مصر من رصف للشوارع وغيرها.. والتفكير بجدية لإيجاد فرص عمل للحد من البطالة..
النماذج مختلفة
هل نحتاج لتطبيق نماذج معينة؟
لايوجد نموذج محدد يمكن تطبيقه كالنموذج الآسيوي في كوريا وتايوان واليابان والصين وماليزيا فكل منها يختلف عن الآخر.. فمثلا كوريا ركزت في تطورها علي 5 شركات في مجال الصناعة.. والتي كانت تمثل 60 ٪ من الصادرات.. أما تايوان فكانت أكبر 60 شركة تساهم ب 5٪ فقط من الصادرات.. وفي هذا النموذج لايمكن ان تتذكر أي اسم لهذه الشركات أما سنغافورة فهي بلد ليس بها مياه.. وكانوا يقومون بتقطير مياه البحر.. واتجهوا للصناعات المتطورة حتي أصبح دخل الفرد الأعلي في العالم بدون وجود أي موارد طبيعية.. وماليزيا والتي تحولت من بلد زراعية تعتمد علي المطاط الي بلد صناعية.. تعتمد علي تجميع الصناعات .. ولكنهم جميعا يشتركوا في انضباط الموازين الاقتصادية والتركيز علي مضمون التعليم سواء العام او الفني.. وليس علي الشهادة كما يحدث لدينا في مصر دون النظر علي ماتعلمه الطالب.. بالاضافة للانضباط في العمل دون فهلوة ونحن لسنا اقل منهم.. وثقتي كبيرة في الشباب المصري المبنية علي الواقع .. وهوما حدث في مكتبة الاسكندرية والتي وصلت للذروة العالمية بين اقرانها والجميع يشهد لها بذلك.. من بين مائه مكتبة يمثلون 70 دولة .. واكبر دليل علي ذلك تبرع فرنسا بإهداء 500 ألف كتاب فرنسي لمكتبة الاسكندرية دون غيرها.. ومايدعو للفخر ان ماتم بالمكتبة جاء بجهود مصرية 100٪ وخلال 8سنوات فقط.. واتمني ان يكون بمصر اكثر من 20 مكتبة مشابهة للاسكندرية او نموذج مصغر.. كل ذلك رغم أن الميزانية التي تحصل عليها المكتبة من الدولة لاتتعدي 1٪ من ميزانية الجامعات .
الأمية والعلماء
كيف نجمع بين الكثير من العلماء والأميين ؟
نحن نشبه الهند في ذلك فبها العديد من العلماء وكذلك يوجد بها أمية وفقر.. ويجب ان يتم التصدي للامية بأساليب جديدة تتناسب مع الوضع الراهن.. وتتغير هذه الاساليب حسب كل بيئة بما يتلائم معها فلايعقل أن نكون في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.. وتعتبر الأميه من وجهة نظري أخطر القضايا لأن تأثيرها ليس مرتبطا عند عدم القدرة علي القراءة والكتابة، فحسب بل يمتد لأبعد من ذلك بكثير.. وقد وضحت ملامحها في فترة الانتخابات وعدم قدرة هذه الفئة في عدم اختيار المرشح المناسب والأصلح نتيجة للجهل.
وماذا عن البحث العلمي وكيف ننهض به ؟
البحث العلمي يعتبر حجر الزاوية للنهوض بأي بلد والخروج من كبوتها.. وهذا يتطلب عدة خطوات أهمها إيمان القيادة السياسية بالبحث العلمي وتدعيمة الحكومة له ماليا.. وربطه بمختلف جوانب الحياه العملية سواء في الصناعة أو الزراعة وغيره.. والاهتمام بالتعليم بمختلف مراحلة من الابتدائي للجامعة وكذلك الاهتمام بالمؤسسات واستقلالها.. توطيد علاقة البحث العلمي بالقطاع العام والخاص .. ويأتي في النهاية أهمية التمويل إلا أنه لن يفيد في عدم حالة عدم تنفيذ المراحل السابقة..
لماذا ينجح المصري بالخارج ويفشل بالداخل ؟
ينجح المصري في الخارج لأنه يلتزم بالنظام الموجود ويعمل به.. وهو مايحدث في المكتبة حاليا وكان ذلك أحد الأسباب في تقدمنا.. ولكننا في مصر نكتف أنفسنا بالبروقراطية التي بسببها ترجعنا كثيرا في المنطقة.. بعد أن كانت مصر هي المركز الرئيسي في العالم العربي والأفريقي والشرق الأوسط.. ولكن الآن سحبت بيروت ودبي وأبو ظبي التي أصبحت جاذبة لتسجيل الأفلام والبرامج بها وغيرها البساط منا بعد أن كنا نمثل هوليود الشرق.. فقد أصبحت دبي مركزاً كبيراً للجذب العربي والأجنبي خلال 4عقود فقط.. فلماذا لايكون لدينا أكثر من دبي في ظل الموارد الطبيعية التي تتمتع بها مصر .. من طقس وشواطيء وصحراء وأثار وثقافة وكل مقومات النجاح ولكن نحتاج لثورة حقيقة في كل شيء.. وثقتي كبيرة ولاحدود لها في شباب مصر الذين يحتاجون لفرصة حقيقة.
الأقدمية العدو الأكبر
ما الشيء الذي يعيق التقدم في العمل؟
أعتبر الاقدمية نظاما سيئا وفاشلا في اختيار الاشخاص للمناصب القيادية.. ولكن لابد من الاعتماد علي عناصر أخري اكثر اهمية وتواكب التطور الطبيعي مثل عنصر الكفاءة والابداع والانجاز بالاضافة للخبرة.. وهذا مانعمل به في المكتبة عند تعيين اشخاص لمناصب كبيرة من خلال مسابقات تتم عن طريق لجان داخلية وخارجية.
روشتة للتعليم
بحكم خبراتك في التعليم ما الروشتة التي تنهض به؟
التعليم سييء وإصلاحه يحتاج عدة خطوات في مقدمتها الاهتمام بناظر المدرسة من خلال الاختيار للأفضل.. مع تدريبهم بصفة مستمرة لأن الناظر الجيد بداية إصلاح المدرسة.. والاهتمام بالمشرفين »الموجهين« حاليا لأنهم كادر أساسي للنهوض بالعملية التعليمية.. وبذلك يكون الاهتمام بالناحيتين الإدارية المتمثلة في ناظر المدرسة والفنية المتمثلة في الموجهين .. ثالثا إشراك الأهالي وأولياء الأمورمع إدارة المدرسة للحد من الدروس الخصوصية والتي أصبحت آفة تلتهم ميزانية الأسر.. وسبق أن تم تطبيق التجربة في قنا بتشكيل مجلس أمناء بكل مدرسة.. وعمل مجموعات تقوية داخل المدرسة وليس خارجها مع صرف مكافأة للمدرسين النشطاء.. رابعا تغييرالمناهج بما يتناسب مع متطلبات المجتمع ومواكبة مايحدث في العالم.. وتدريب المدرس علي المناهج الجديدة وأحدث طرق تدريسها.. ووضع معايير قياس حقيقية للقياس مع مايحدث في كل الدول المتقدمة.
ماذا حدث لنا بعد أن كنا بلدا زراعيا؟
نحن من أقل الدول من حيث الرقعة الزراعية فنصيب الفرد لايتعدي »1/10« عشر فدان وإذا استصلحنا جزءاً في الأراضي الصحراوية تتآكل اجزاء اكبر منها من الاراضي الزراعية.. فنحن بلد كان يطلق عليه انه زراعي وحققنا نجاحا كبيرا في هذا المجال وكنا سلة للغلال.. وخاصة لمحصولي الأرز والقمح والذي ارتفعت انتاجية الفدان له نتيجة للبحوث والدراسات والتجارب العلمية والعملية.. ولكن في ظل ازمة المياه هل من الأفضل ان نزرع القمح والارز أم نزرع الورد والخضار والفاكهة والمحاصيل النباتية ذات القيمة الأغلي كالطبية.. علي ان يتم تصديرها واستيراد قمح وأرز.. كل ذلك وغيره يجب دراسته جيدا من خلال سياسة زراعية .. فزراعة الارز مثلا بمنطقة الدلتا تفيد الطربة في معالجة ارتفاع نسبة الملوحة نتيجة ارتفاع سطح البحر مما يؤدي لتسرب مياهه المالحة للأرض.. وعموما نحن لدينا امكانيات زراعية ولكنها محدودة نتيجة لتقلص مساحة الارض الصالحة للزراعة وكذلك محدودية المياه.. ويجب الاتجاه لاستغلال الارض الصحراوية بزراعة محاصيل تتناسب معها.. ومحاولة استخدام التكنولوجيا الحديثة في تحلية مياه البحر لتنفيذ هذا الغرض.. كما يمكن استغلال مياه الصرف الصحي في زراعة الاشجار الخشبية علي حدود المدن الصحراوية او معالجتها ولكن بأساليب علمية.. ولكن تبقي مشكلة أخري.. وهي استخدام المبيدات في بعض الاحيان بأسلوب غير علمي أو مقنن مما يؤثر سلبيا علي رفض كثير من الدول الاستيراد لمحاصيلنا وتزيد من نسبة التعرض للأمراض.. أو تؤدي لزيادة المعروض عن المطلوب مما يعرض الفلاح لخسائر طائلة وزيادة الديون المالية عليه.. أو عدم تحقيق أية أرباح وبالتالي هجرة الاراضي والزراعة واللجوء للمدينة ممايقلص فرص العمل ويزيد البطالة وأزمة الاسكان والمرور والمواصلات والمدارس.
لمن تتبع المكتبة حاليا؟
المكتبة هيئة مستقلة ومقرها الرئيسي محافظة الإسكندرية.. وتتبع بالقانون رقم واحد لسنة 2001، لرئيس الجمهورية وليس للرئاسة.. أي أنها الآن تتبع للدكتور محمد مرسي بحكم منصبه كرئيسا للجمهورية.. وكان قد صدر لها القرار الجمهوري رقم 76 لسنة 2001 المكمل للقانون.. والذي يضع السلطة في يد مجلس الأمناء والذي يجدد نفسه كل 3 سنوات.. ويسير المكتبة رئيس الجمهورية أو من يختاره ليرأس مجلس الأمناء.. ويقوم د. عبد العزيز حجازي رئيس الوزراء الأسبق برئاسة الجلسات في غياب رئيس المجلس.. وكان من قبله الذي يشغل هذا المنصب د. كمال أبو المجد.. بالإضافة لخمس شخصيات بحكم وظيفتهم وهم وزير الخارجية ووزيرالثقافة ووزير التعليم العالي والمحافظ ورئيس جامعة الإسكندرية بالإضافة لبعض الشخصيات.. ليصل إجمالي أعضاء المجلس 22 تقريبا.
هل كان للمكتبة دور مع الشباب قبل الثورة ؟
كان للمكتبة دور مهم قبل الثورة مع الشباب حيث كانت هناك تنبؤات بما سيحدث نتيجة الفساد في الصحة والتعليم ومجالات أخري.. وذلك من خلال عقد ندوات حول الإصلاح مع الشباب في جميع المجالات.. ولكن دور المكتبة لم يتوقف بعد الثورة ومازال مستمرا في العديد من الأنشطة.. باستثناء بعض الفترات خلال عامي 2011 و2012 نتيجة أحداث الثورة والتي شغلت الجميع ومن بينهم الشباب.. ولكن أجمل شيء أن الشباب المصري عموما والسكندري خصوصا.. تشابكت أيديهم أيام الثورة لحماية المكتبة من التعرض لأي تلف.. وبالفعل لم يحدث شيء للمكتبة طوال تلك الفترة علي عكس ماحدث لأماكن أخري من حرائق وتدمير كأقسام الشرطة ومبني الحزب الوطني والمحافظة وغيرها.. نتيجة لوعي الشباب بما تقدمه المكتبة لهم وللمجتمع عموما.. وقد شاهد العالم كله ذلك عبرشاشات الفضائيات وكنت في منتهي السعادة لهذا التصرف .. والذي عبر عنه أطفال أمريكا حيث رصدوا كل أحداث ثورة يناير.. من خلال كتاب خاص بهم سيتم الانتهاء من طبعه في سبتمبر القادم.
هل تأثرت المكتبة بالتظاهرأمامها ؟
سلالم المكتبة كانت بمثابة تلاق للكثيرين ليس من المصريين فقط بل من البلدان العربية كسوريا.. فالتظاهر والتعبير عن الرأي بشكل سلمي ومنظم أمر طبيعي وإيجابي.. فعندما كنت بأمريكا في الستينات كنا نشارك في التظاهر .. ولكن بعد الحصول علي التصريحات الخاصة بذلك ولكن بشرط عدم منع أو إعاقة المرور أو مصالح الشعب.. أما المرحلة الحالية فقد تأثرت أنشطة المكتبة سواء الفكرية أو المؤتمرات.. للأزمة المالية والانشغال بالسياسة نتيجة أحداث الثورة فالمكتبة دورها ثقافي وليس سياسيا.. كما أن الأعلام كان هو الآخر مهتم بالقضايا السياسية.. والآن نمر بأزمة مالية نتيجة لطلبات كثير من العاملين والموظفين.
عمارة الأزهر
ماذا قدمت المكتبة للأزهر؟
تصدر قريبًا مكتبة الإسكندرية مجلدا ضخما باللغة العربية يتضمن التوثيق الذي أنجزته المكتبة لعمارة الجامع الأزهر والذي استغرق نحو عامين.. علي أن يصدر لاحقًا باللغتين الإنجليزية والفرنسية.. ويعتبر المجلد باكورة نشاط مشترك بين المكتبة والجامع الأزهر تتولاه لجنة تم تشكيلها لهذا الغرض.. وتضم اللجنة كلا من الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر والمتحدث باسمه، والدكتور عبد الدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر، والدكتور صلاح الجوهري، المشرف علي مشروع إحياء التراث الإسلامي بمكتبة الإسكندرية، والدكتور خالد عزب؛ مدير إدارة المشروعات الخاصة بالمكتبة.. وأقرت هذه اللجنة مجموعة من الأنشطة منها مشروع توثيق طريق الحج الدولي في إفريقيا، وإقامة أنشطة ثقافية في منزل الإمام محمد عبده في منطقة الدراسة بالقاهرة، وتحويل مبني مشيخة الأزهر القديم بميدان الحسين بالقاهرة إلي متحف.
التبرع بمليوني جنيه
هل يوجد خلافات مع الموظفين بالمكتبة؟
يوجد بالمكتبة 2400 موظف ومن الصعب إرضاء الجميع.. فداخل أي أسرة يحدث بعض الخلافات ولكن أكثر من 95 ٪ ملتزمون بعملهم.. والقلة الباقية هي التي كان لديها التماسات.. وقد تم عمل لائحة جديدة من خلال لجنة تضم شخصيات كبيرة من داخل وخارج المكتبة بناء علي رغبتهم.. وتم تحديد الحد الأدني ب 1300 جنيه والأقصي لايزيد علي 25 ضعف .. وبخلاف ذلك أقوم بالتبرع ب 25 ٪ من مرتبي وتبرع كبار الموظفين ب 10 ٪ من أجل التكاتف بين أفراد أسرة المكتبة .. بالإضافة إلي تبرعي بمليون و800 ألف جنيه لأنني كما يعلم المقربون مني زاهد في المناصب السياسية وكذلك النواحي المالية .. ولهذا كان استمراري بمصر من أجل نجاح مشروع المكتبة والذي أصبح لها مكانة عالمية.
إحياء مكتبة الإسكندرية
ماذا عن مكتبة الإسكندرية الحديثة؟
بعد 1600عام تم إحياء مكتبة الإسكندرية الجديدة بروحها القديمة.. ويعد مبناها الجديد بحائطه الجرانيتي والمحفور عليه حروف أبجديات العالم علامة مميزة في الإسكندرية.. وحائز علي الجوائز الدولية في العمارة وكذلك في التصميم الداخلي.. أن تصبح مجمعا ثقافيا وليست مجرد مكتبة لما تضمه من ملايين الكتب.. ومركزا للانترنت وأرشيفها وست مكتبات متخصصة للمواد السمعية والبصرية وللمكفوفين وللطفل وللنشيء.. وللميكروفيلم وللكتب النادرة والمجموعات الخاصة.. وثلاثة متاحف للآثار وللمخطوطات وتاريخ العلوم.. وقبة سماوية وقاعة استكشاف للأطفال وثلاثة معارض دائمة وخمس قاعات للمعارض المؤقتة.. ومركز مؤتمرات يسع آلاف الزائرين.. وسبعة مراكز بحثية تغطي كلا من المخطوطات وتوثيق التراث.. والكتابات والخطوط وتكنولوجيا المعلومات ودراسات الاسكندرية وحوض البحر المتوسط والفنون والبحث العلمي ومنتدي الحوار.. فقد استقبلت المكتبة علي مدار عام ونصف العام من افتتاحها في 16 أكتوبر 2002 حوالي 750 ألف زائر.. كما أنه انتهاء مكتبة الاسكندرية من المرحلة الأولي من مشروع توثيق ثورة 25 يناير واتاحة الوثائق الكترونيا للجمهور بالعربية والانجليزية .
كما أعلن الدكتور خالد عزب .. مدير إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية، أن فريق عمل مشروع توثيق ثورة 25 يناير قد قارب علي الانتهاء من المرحلة الأولي من المشروع؛ وهي مرحلة تجميع المواد التي سيتضمنها التوثيق.. وقال إن المشروع يأتي في إطار دور مكتبة الإسكندرية في الحفاظ علي التراث المصري والنمو بالفكر التوثيقي في جميع المجالات. وأضاف أن المرحلة الثانية ستتيح المحتوي إلكترونيًا للجمهور باللغتين العربية والإنجليزية عبر بوابة الكترونية علي شبكة الانترنت.
وأشار إلي أن المشروع التوثيقي الكبير سيتيح للمصريين والعرب والأجانب الإطلاع علي جميع المواد المتعلقة بالثورة، مثل: الصور، والوثائق الرسمية كالقرارات، وغير الرسمية مثل المنشورات، إضافة إلي الأرشيف الصحفي، والصوتيات كالأغاني، ومقاطع الفيديو، من خلال الموقع الإلكتروني للمشروع.
وسوف تنطلق البوابة الإلكترونية مع انتهاء الفترة الانتقالية التي تمر بها مصر منذ يوم 11 فبراير 2012، وسوف تكون انطلاقة الموقع مع نهاية تلك الفترة ودخول مصر حقبة التحول الديمقراطي الحقيقي.. ومكتبة الإسكندرية تلقت مجموعات كبيرة من الإهداءات في إطار مشروع التوثيق، وهو ما يدعو بمدي وعي المواطنين المصريين بأهمية الحفاظ علي التراث المصري والنمو بالفكر التوثيقي.. ويرحب فريق عمل مشروع التوثيق بجميع المساهمات والمشاركات من الجمهور بأي نوع من المواد المطبوعة أو الإلكترونية.
ما آخر أخبارك العالمية والمحلية ؟
آخر أخباري أنه تم انتخابي بالأكاديمية الأمريكية للآداب والعلوم كعضوا بها.. والتي تضم حاليا250 في عضويتها من الحاصلين علي جائزة نوبل.. والذي تقوم بتكريمي في 6 أكتوبر القادم بمقرها بولاية ماسا.. ضمن عدد من الأكاديمين والعلماء والكتاب والقادة من أصحاب الإنجازات المتميزة.. في مقدمتهم هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية.. وميليدا جينتس من مؤسسة بيل وديبرا فينسر وبريان دروكي..
هل كرمتك الدولة لما قدمته من إنجازات علي المستويين المحلي والدولي؟
لم أحصل علي أي وسام أو جائزة في مصر أوحتي شهادة تقدير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.