الشاب : أحيانا كثيرة يندفع قلبك رغما عنك الي عشق شخص ما.... لمجرد نظرة أو همسة أو حتي ابتسامة ! . العجوز : أكثر من هذا... قد تجد نفسك في حالة من العشق تتحرق شوقا الي رؤية معشوق لم تراه... لم تخبر ملامحه.... قسمات وجهه... كل ما يجذبك إليه مجرد السمع والطاعة !. الشاب : ذلك والله ما يخالجني ربما قبل سنوات تمتد بطول وعرض شهور وأسابيع وأيام وربما ساعات عمري.... شعور لا أجد منه هربا.... بل متعة تبتعد كثيرا عن متع الجسد علي الحاحها!. العجوز : إنه العشق في أجمل حالاته... ذوبان الروح فيمن تعشق وأن لم تراه لكنه يراك في حركاتك ... سكناتك ... يعلم جهرك.... سرك ...تجده معك دائما اينما كنت وفي كل وقت!. الشاب: ذلك ما كابدته رابعة العدوية لكن بالنصف الثاني من حياتها.... أحبك حبين.... حب الهوي وحبا لانك أهل لذاك.... فاما الذي هو حب الهوي فحب شغلت به عمن سواك.... وأما الذي أنت أهل له.... فكشفك لي الحجب حتي أراك.... فما الحمد في ذا وذاك لي.... لكن لك الحمد في ذا وذاك . العجوز : لا أزيد.... لكن من كابد عشق الله سبحانه وتعالي -.... وعشق رسوله الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم - يطلب دائما وأبدا المزيد والمزيد .