مجدى المعصراوى أعرب مجدي المعصراوي عضو مجلس الشوري الذي تقدم باستقالته من عضوية لجنة اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية عن اندهاشه من تصريحات فتحي شهاب رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالشوري ورئيس لجنة الاختيار التي وصف فيها استقالة صلاح منتصر بالشو الإعلامي والبطولة الزائفة، وزعم في تصريحاته أن أعمال اللجنة انتهت وتم اعتماد نتيجتها، وأن دورنا كان جزءًا من اللجنة الفنية المكونة من 41 عضوا التي كانت مهمتها فقط مراجعة الملفات المقدمة من الصحفيين المرشحين وإعطاء درجات لهم، وأن هناك لجنة إدارية أخري لا نعرف عنها شيئا مهمتها التدقيق في البيانات التي جاءت في ملفات المرشحين والتأكد من صحتها من الأجهزة المعنية. وقال المعصراوي ان شهاب زعم أنني والأستاذ صلاح منتصر لم تكن لدينا الشجاعة لتقديم استقالتينا من البداية وأننا كنا نشكل علي حد قوله جبهة واحدة. وقال المعصراوي: إن مثل هذه التصريحات الاستفزازية التي اعتاد علي الإدلاء بها فتحي شهاب تتسم بعدم المسئولية وتعكس عدم الكفاءة وقلة الخبرة ولن تثنينا عن قول الحقيقة، ولن تجعلني أقبل المشاركة في عمل له أهداف غير معلنة، وأن أكون شاهد زور، وأكد أن اللجنة التي تم تشكيلها لاختيار رؤساء التحرير لم تعمل لحظة واحدة كلجنة فنية ولا بطريقة فريق العمل، لأن كلا منا عزف بمفرده وبطريقة أشبه بالبوليسية، وكان يطلب من كل منا إخفاء تقديراتنا عن الآخرين، وتم رفض طلبي بأن نعمل مثل أي لجنة وأن نتداول في الأمر بيننا، بناء علي المعلومات التي لم يتم إتاحتها لنا إلا من خلال ما يقدمه كل مرشح لنفسه، وبذلك كان المطلوب أن يتسم عملنا بالفردية والشكلية ليتم التوافق خارج اللجنة علي ما هو مدبر ولا نعرفه أو لم نوافق عليه، لذلك كنا أشبه بمن يشارك في استطلاع رأي فقط. وكان الملاحظ أن فتحي شهاب هو الذي يحرص علي هذا المنهج ويرفض إلا أن يقوم كل منا بتقديم تقديراته بمفرده وبل يتدخل في طريقة التقديرات. وأوضح المعصراوي أن حرصنا علي المشاركة في أداء هذه المهمة والدفاع عنها في البداية بمنطق عدم الحكم بالنوايا يؤكد أننا لم نكن نتربص بعملها وأنني والأستاذ صلاح منتصر الذي تعرفت به خلال لقاءات عمل اللجنة فقط لم نكن نشكل أي جبهة في مواجهة أحد بل كنا نبدي وجهات نظرنا مع عدد آخر من أعضاء اللجنة، وكانت لدينا الشجاعة علي غير ما زعم شهاب، وقال لقد سبق وانسحبت في إحدي الجلسات وانسحب صلاح منتصر في جلسة أخري وعدنا تحت ضغط الزملاء، وكان انسحابنا احتجاجا علي عدم إتاحة المعلومات لنا وأسلوب التقييم وطريقة عمل اللجنة، كما كانت تساق لنا الأكاذيب عن عدم تعاون المؤسسات الصحفية في تقديم المعلومات وهو ما تأكد عدم صحته. وأضاف المعصراوي أن كلام شهاب عن وجود لجنة إدارية أخري يؤكد صحة ما ذهب إليه من أن عمل اللجنة صوري وهي مجرد لجنة "تصحيح كراريس"، وقال: من الذي قرر تشكيل هذه اللجنة وما مهمتها وكيف وأنا عضو اللجنة العامة للمجلس وعضو لجنة الثقافة والإعلام وحضرت جميع الجلسات العامة للمجلس لا أعرف عنها شيئا؟ اللهم إلا إذا كانت هذه اللجنة سرية يديرها هو بعيدا عن أعمالنا ومطلوب منها عمل آخر لا نعرفه. وقال المعصراوي إنني لا أريد أن أجاري فتحي شهاب فيما ذكره عني من تجاوزات وحماقات لا تصدر عن شخص مسئول، وكان الأفضل له أن يصمت أو أن يأمره الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري بذلك، لأنه كلما تحدث لا يسيء لنفسه فقط بل لمجلس الشوري كله وللحزب الذي يمثله. كما أنني أتعجب من شخص لم نسمع عنه إلا بعد عضوية الشوري ولم يلتقه مرة واحدة من قبل في أي عمل وطني أو مظاهرة عامة يصف زملاء له يشهد تاريخهم لهم بما لا يمكن أن يتفضلوا به علي وطنهم. واختتم المعصراوي تصريحات بأنه ما زال يطالب الدكتور أحمد فهمي بإنقاذ سمعة الشوري ووقف أعمال هذه اللجنة، وأكد أنه لن يتواني عن الإدلاء بشهادته عن أعمالها وبما يملكه من أدلة وأوراق وكذلك اتخاذ جميع الإجراءات التي يمليها عليه واجبه كنائب في مجلس الشوري.