الآلاف يشاركون في احتفالات عيد «أم النور» بكنائس الأقصر (صور)    رئيس جامعة الإسكندرية يفتتح معرض أخبار اليوم للتعليم العالي في نسخته الرابعة (صور)    في مؤتمر صحفي.. قائمة المستقبل تعلن عن مرشحيها وبرنامجها لخوض انتخابات نقابة الأطباء    "حماة الوطن" يبدء أولى اجتماعات الترتيب لخوض انتخابات النواب 2025    كم فوائد 100 ألف جنيه في البنك شهريًا؟ أعلى شهادات البنك الأهلي الآن    البترول: 3 من كل 10 لترات بنزين يستهلكها المواطن تنتجها شركة مصرية خالصة    شقق للإيجار في أكتوبر.. اختر منزلك بجانب أفضل فرص العمل والتعليم    تقارير: أمريكا طلبت من إسرائيل تقليص عملياتها في لبنان    تقارير: قاعدة صواريخ نووية سرية في كوريا الشمالية تهدد أمريكا    «الدراسات المستقبلية» بجامعة القدس: إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء ولا تهتم بأي مواقف إقليمية أو دولية    موعد مباراة الزمالك المقبلة بعد ثنائية مودرن سبورت    جماهير الزمالك توجه رسالة للاعبي الفريق خلال مباراة مودرن سبورت    عمر مرموش يكشف عن أصعب خصم واجهه في الدوري الإنجليزي    مارسيليا يوافق على رحيل جوناثان روي إلى بولونيا الإيطالي    زوجة ضحية الإسماعيلية: قلوبنا هدأت.. وعزاء زوجي السبت    تنفيذ الإعدام بحق المتهم الرئيسى فى جريمة اغتصاب سيدة أمام زوجها بالإسماعيلية    وزير البترول يشارك نجل بطل حريق العاشر فرحة زفافه بمسقط رأسه بالدقهلية (فيديو)    بالصور| رانيا يوسف وسيد رجب يحتفلان ببدء تصوير مسلسل "لينك"    بدرية طلبة تمثل أمام لجنة مجلس تأديب من 5 أعضاء.. اعرف التفاصيل    محمد فايز فرحات: إرادة مشتركة بين مصر والسعودية للحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها    بالصور.. دينا الشربيني تخطف أنظار الجمهور في أحدث ظهور بفستان قصير    استخراج مقص من جمجمة مريض في جراحة دقيقة ببنها    قرارات هامة لمواجهة الإهمال الطبي داخل قطاع الصحة بالمنيا    نائب وزير الصحة: الحضانات تكلف مصر 87 مليار جنيه سنويا بسبب الولادة القيصرية    فحص 1051 متردد خلال قافلة طبية مجانية بالمنيا    مواكب المحتفلين تجوب شوارع الأقصر في ختام صوم العذراء (صور)    لم يرحمهم السيسي .. قانون الإيجار القديم يهدد بتشريد سكان المقابر فى الشوارع    تراجع جماعي للبورصة المصرية وخسائر 5 مليارات جنيه    خلافات أسرية تتحول إلى مأساة بالدقهلية: مقتل سيدة وإصابة ابنتها طعنًا    مصدر ب"التعليم" يوضح موقف معلمي المواد الملغاة في الثانوية العامة    تصعيد إسرائيلي واسع في غزة.. وضغوط تهجير مضاعفة في الضفة الغربية    سلوت: نيوكاسل من أفضل فرق البريميرليج.. وهذه مزايا ليوني    خالد الجندي: الإسلام لا يقبل التجزئة ويجب فهم شروط "لا إله إلا الله"    هل يستجاب دعاء الأم على أولادها وقت الغضب؟.. أمين الفتوى يجيب    تُطلقها السكة الحديد اليوم.. ما هي خدمة ""Premium"؟    تنسيق الجامعات.. برنامج متميز بكلية التربية جامعة حلوان يؤهلك لسوق العمل الدولي    خبراء سوق المال: قطاعا الأسمنت والأدوية يعززان النمو في البورصة    أسعار سيارات ديبال رسميا في مصر    قصور القلب- دلليك الشامل للتعرف عليه    متصلة: بنت خالتي عايزة تتزوج عرفي وهي متزوجة من شخص آخر.. أمين الفتوى يرد    الإسماعيلي يتلقى ضربة جديدة قبل مواجهة الطلائع في الدوري    محافظ شمال سيناء يبحث مع نائب وزير الصحة تعزيز تنفيذ خطة السكان والتنمية    قمة الإبداع الإعلامي تناقش تحديات صناعة الأخبار في عصر الفوضى المعلوماتية    رئيس المعاهد الأزهرية يتفقد المشروع الصيفي للقرآن الكريم بأسوان    لا أستطيع أن أسامح من ظلمنى.. فهل هذا حرام؟ شاهد رد أمين الفتوى    7 عروض أجنبية في الدورة 32 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي    لو كنت من مواليد برج العقرب استعد لأهم أيام حظك.. تستمر 3 أسابيع    أحمد سعد يتألق في مهرجان الشواطئ بالمغرب.. والجمهور يحتفل بعيد ميلاده (صور)    مصدر ليلا كورة: أعمال استاد الأهلي مستمرة والتربة الصخرية لا تعيق الحفر    "جهاز الاتصالات" يصدر تقرير نتائج قياسات جودة خدمة شبكات المحمول للربع الثاني    أحكام ب8 سنوات حبس.. استمرار التحقيقات مع رجب حميدة بكفر الشيخ    الجيش الروسي يحرر بلدة ألكسندر شولتينو في جمهورية دونيتسك الشعبية    الرئيس اللبنانى: ملتزمون بتطبيق قرار حصر السلاح بيد الدولة    الزمالك يناشد رئيس الجمهورية بعد سحب ملكية أرض أكتوبر    هبوط جماعي لمؤشرات البورصة في نهاية تعاملات الخميس    مدبولي: نتطلع لجذب صناعات السيارات وتوطين تكنولوجيا تحلية مياه البحر    غلق الستار الأليم.. تشييع جثمان سفاح الإسماعيلية    توسيع الترسانة النووية.. رهان جديد ل زعيم كوريا الشمالية ردًا على مناورات واشنطن وسيول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوميات الأخبار
حدث في مثل هذا اليوم
نشر في الأخبار يوم 06 - 10 - 2010

اثناء زياراتي للدول العربية استمعت إلي شكاوي كثيرة من العمالة المصرية وغير المصرية من الكفيل الذي يتحكم في كل صغيرة وكبيرة حتي اذا اراد العامل الانتقال لاي عمل آخر داخل نفس الدولة يواجه بالرفض.. وقال مواطن آخر لقد فقدت خطيبتي بسبب رفض الكفيل منحي اجازة بعد سنة طبقا لشروط العقد ودائما يتعنت معنا ويحتفظ بجوازات سفرنا لاحكام قبضته علينا.. وقال ثالث ان زوجتي بالقاهرة طلبت مني العودة لان ابني الوحيد مريض وحالته متأخرة ولا تستطيع التصرف بمفردها.. وذهبت الي الكفيل ارجوه واتوسل اليه خاصة ان رصيد اجازاتي يسمح.. ورغم هذا رفض!.. قلت: اذهب الي السفارة المصرية.. قال انهم لا يتدخلون في مثل هذه الامور التي هي اشبه بالقانون الذي لا يعرف الرحمة ولا الظروف القهرية.
وامام ارتفاع معدلات الشكوي من العمالة الوافدة الي الدول العربية والخليجية من تعنت الكفيل، ارتفعت الاصوات في المنظمات الدولية مطالبة بضرورة انهاء هذا النظام الذي شبهته بالسخرة والاتجار في البشر.. وبالاقتناع كانت البحرين أول دولة تلغي الكفيل ولتمارس الحكومة حقها في تنظيم الاقامة خاصة ان نصف سكان البحرين تقريبا من العمالة الوافدة ولترتفع الاصوات مهنئة بانتهاء هذا النظام المطبق منذ العصر الجاهلي، والقائم علي العبودية من اناس يجهلون القراءة والكتابة أحيانا لكنهم رأسماليون.
ومنذ ايام قليلة اكد وزير الشئون الاجتماعية والعمل الكويتي محمد العفاسي ان بلاده تُقدم قرار الغاء الكفيل بها هدية للعمالة الوافدة التي يقدر عددها بنحو 4.2 مليون عامل تمثل الاسيوية منها 07٪ وهم من الهند وبنجلاديش وباكستان وسريلانكا والفلبين.
وتؤكد الهيئات الدولية ان هناك 71 مليون عامل يحولون 06 مليار دولار الي عائلاتهم في بلادهم.. وتواجه الدول الخليجية ضغوطا لمنحهم الجنسية العربية.. وتري هذه الهيئات ان الغاء الكفيل خطوة انسانية متحضرة تأمل ان تطبق في جميع الدول تصحيحا للعلاقة بين صاحب العمل والعمالة الوافدة وتحقيقا للاستقرار، وضمان حق الدولة والطرفين المتعاقدين.
والان هل نري المنطقة العربية قريبا وقد تخلصت من الكفيل، الذي كان يهدد العامل دائما بتأخر رواتبه وتهديده وبالطرد من البلاد ومنعه من العودة اليها؟.. نعم انها قد تكون حالات فردية والتعميم غير سليم لكن الحاجة تتطلب تدخلا لفك الاشتباك.. وعقبال كل دول الخليج والعربية.
مصر الأقوي والأبقي
السبت
»المواجهة« كانت الاكثر سخونة بين المحاور الرائع عبداللطيف المناوي وقداسة البابا شنودة الثالث لانه لم يترك سؤالا حتي ولم يكن يصدقه عقل، الا وطرحه، ومعه كل الحق بعد ان حاولت القلة زرع الشك والفتنة في قلوب الاميين.. بدءا من وفاء قسطنطين مرورا بالعبارات التي نسبت للانبا بيشوي وانتهاء بالادعاء باخفاء اسلحة في الاديرة والكنائس!!.. ولم يترك قداسة البابا سؤالا الا واجاب عليه بكل الصدق والحكمة.. وكانت القمة عندما قدم اعتذاره عما نسب الي الانبا بيشوي واتفاقه مع فضيلة شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب، والمجلس الاعلي للشئون الاسلامية، وتأكيده ان الاقتراب من عقيدة الاخر خط احمر.
وبكل السماحة والوسطية وكما هي عادته اكد الامام الاكبر احمد الطيب ارتياحه للمعاني التي تضمها حديث البابا شنودة مع التليفزيون المصري لتهدأ النفوس وزوبعة محاولة اثارة الفتنة.. وهو ما أكد ان الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه قوة لا يمكن النيل منها.. وفي الوقت نفسه نفي الانبا بيشوي تماما مهاجمته للاسلام او التشكيك في احد نصوصه القرآنية، ومؤكدا احترامه الكامل وتقديره للاسلام والمسلمين، وكاشفا ان بعض وسائل الاعلام حرفت كلماته، واشار الي مواقفه العديدة وتصديه دائما لأي هجوم علي الدين الاسلامي وادانته للامريكي الموتور الذي رفض ان يلقبه بالقس.
وحسنا ما فعله التليفزيون باعادة اذاعة الحوار حتي يسمعه ويراه الجميع.. وهو حوار العقل والسماحة والمحبة لانها هي التي تبني وتحمي الوطن وابناءه بمسلميه ومسيحييه.. وفي خطوة ايجابية كانت كلمة الرئيس حسني مبارك في عيد النصر ودعوات وزارة الاعلام والمجلس الاعلي للصحافة للفضائيات والصحف بالتصدي لاثارة الفتنة او الاساءة للاديان السماوية الثلاثة ورموزها المقدسة.
وكنت قد تناولت في يومياتي منذ 3 اسابيع نماذج صارخة لممارسات بعض الصحف وهواة الاثارة لزيادة التوزيع والابتزاز واختراق ميثاق العمل الصحفي، وزعم ان ما يقدمونه مجرد اخبار رغم انهم لا يقدرون ردود افعالها.. وعدم التوثق من صحتها من جميع الاطراف.. وامام الواقع الجديد تحرك مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين، ووجه الزميل العزيز حاتم زكريا السكرتير العام الدعوات الي قيادات الاحزاب، والمجتمع المدني، والمؤسسات الدينية، والاعلام والحكومة للاجتماع الاحد القادم لبحث تشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر موسع لمواجهة اي اخطار تهدد المواطنة، والتوصل الي توصيات لتحقيق المطالب العادلة للمسيحيين.. وتكوين مجموعة عمل دائمة تدعي للانعقاد عند الضرورة.
ويبقي التسامح والمحبة اللبنة الاولي ليعلو البنيان، وتبديد اوهام خفافيش الليل.. ولتظل مصر هي الاقوي والابقي بالتصدي بكل الحسم لمحاولات الوقيعة بين جناحي الأمة.
يوميات حرب أكتوبر
الاحد
في مثل هذا اليوم منذ 73 عاما. في السابع من اكتوبر تزينت الصحف بأخبار العبور العظيم وباللون الاحمر قالت »الأخبار« في العدد 4466 في عناوينها عبرنا القناة ورفعنا علم مصر.. واستولت قواتنا علي معظم الشاطيء الشرقي للقناة.. وتواصل القتال بنجاح.. وقواتنا البحرية تدمر الاهداف المهمة للعدو علي ساحل سيناء الشمالي.. والمقاتلات المصرية تضرب مواقع العدو وتتصدي لهجوم جوي كبير.. والقوات السورية تقتحم مواقع العدو وتحرر جبل الشيخ وعدة مراكز بالجولان.
وعن التفاصيل قالت: نجحت قواتنا المسلحة امس في عبور قناة السويس الي سيناء وتمكنت بعد عملية اقتحام ناجحة بدأت الساعة الثانية ظهرا من الاستيلاء علي الجزء الأكبر من الشاطئ الشرقي للقناة، وسقطت في أيدي قوات العبور المصرية نقط العدو واستحكاماته القوية حيث رفع الجنود المصريون فوقها العلم المصري بينما غطت علي دوي المدافع وانفجارات القنابل اصواتهم وهم يكبرون لحظة ارتفاع العلم المصري فوق ارض سيناء المصرية، ولم يستطع الطيران الاسرائيلي رغم كثافة موجاته ان يوقف تقدم قوات العبور المصرية، بل واشتبكت معه مقاتلاتنا في معارك ضارية اسقطت خلالها للعدو 11 طائرة وخسرنا فيها عشر طائرات.. وفي الوقت نفسه وجهت قواتنا البحرية ضرباتها للعدو علي الساحل الشمالي لسيناء معززة بذلك قوات العبور وموفرة لها حماية جانبها الايسر.
وطوال الليل خاضت قوات العبور المصرية معارك ضارية بالدبابات بعد اخر ضوء من يوم امس وباشتراك المشاة الميكانيكية وعندما نقلوا الي ديان خبر اقتحام القوات المصرية لخط بارليف لم يجد مبررا يقوله للصحفيين انه لم يكن سوي قطعة من الجبن فيه من الثقوب اكثر مما فيه من الجبن.
وصدر البلاغ الاول في الثانية والربع بعد الظهر، والثاني في الثانية و53 دقيقة والثالث في الثالثة والرابع في الثالثة والثلث والخامس في الرابعة و6 دقائق حتي يتعرف الشعب علي اداء قواته علي الجبهة دقيقة بدقيقة.. وفي ذلك اليوم اجري الرؤساء والملوك العرب اتصالات بالرئيس الراحل انور السادات عبروا فيها عن مشاعر التأييد والتضامن لمصر ووضع امكانياتهم تحت تصرف مصر.. ولظروف المعركة وفي ذلك اليوم صدرت القرارات بتخصيص يومين فقط لبيع اللحم وتنظيم توزيع السكر وتحديد كميات البنزين المنصرفة للسيارات بأمر النائب العسكري رقم 02 لسنة 37 الملاكي 021 لترا شهريا.. واصبح لكل مركبة دفتر بصفحات تم ترقيمها.. وصدر قرار اخر بمعاقبة كل من يتخلف عن استدعائه للخدمة بالسجن مدة لا تتجاوز خمس سنوات الا اذا كان لديه عذر مقبول.. وتوقفت الدراسة بالمدارس الابتدائية والاعدادية وانتهي العمل بالمحال العامة الحادية عشرة مساء ويسري القرار علي المقاهي ودور السينما والمسارح.. واصدر الرئيس الراحل السادات قرارين الاول بتعيين الدكتور محمد عبدالقادر حاتم وزيرا للاعلام بالاضافة الي اعماله واسماعيل فهمي وزير السياحة اعمال وزارة الخارجية بالاضافة الي عمله.
ويتوالي العبور وتتوالي الانتصارات بالحرب والسلام حتي تم تحرير كل ذرة تراب مصرية ليرفع الرئيس مبارك العلم فوق طابا بعد ان تحققت ارادة شعب عمل من اجل التحرير وتحقيق النصر.. وهزم دعاة اليأس.. انها صفحات من كتاب يوميات حرب اكتوبر للدكتور عادل وديع فلسطين استاذ الصدر الذي وجه التحية شأنه شأن كل مصري الي القادة والضباط والجنود الذين استشهدوا في معركة الشرف من اجل الوطن لاسترداد الارض والكرامة ومن بينهم اخوه النقيب فيكتور والذي كان ضمن اللواء 281 مظلات وحصل علي الميدالية التقديرية لعطائه.
انه بحق كتاب لتنشيط الذاكرة ودرس لهذه الاجيال في التضحية والفداء من اجل هذا الوطن الذي يستحق منا الكثيرا.. استرشد فيه المؤلف بكل ما نشرته الصحف وفي مقدمتها الاخبار ومقالات الاستاذ الكبير احمد رجب. والذي صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.. ان المؤلف الاستاذ الدكتور عادل وديع الذي يذكر ان عينيه دمعتا عند رؤية العلم الاسرائيلي علي الضفة الشرقية للقناة اثناء عمله اثناء حرب 76 عندما كان طبيبا مقيما بمستشفي صدر السويس.. لذلك كانت رؤيته لعلم مصر يرتفع علي أراضينا المحررة وفرحته الأكبر.
صندوق ازمات الفنانين
الاحد:
نجوم تلألأت في سماء مصر والوطن العربي.. وفجأة هوت ودخلت في طي النسيان بعد ان اصطدمت بما لم يكن في الحسبان.. هاجمتهم الامراض من كل نوع.. انفقوا كل حصاد السنين واليوم اعوزتهم الحاجة وبعد نفاد مساعدات نقابة الممثلين التي لا تساهم الدولة بأكثرمن 21 الف جنيه.. واخيرا جاء الخبر السار الذي انفرد به اخي وزميلي عادل دربالة رئيس قسم أخبار الناس ليعلن عزم نقابة المهن التمثيلية انشاء صندوق لمواجهة الكوارث والازمات من خلال لجنة ضمت الفنانين يسرا واحمد السقا واحمد عز.
وسألت الاخ والصديق الدكتور اشرف زكي عن اسباب انشاء الصندوق.. قال هناك امراض وحالات لا تحتمل التأخير.. وكان لدينا 3 حالات مطلوب زرع كبد لها واحدة توفاها الله، وحالتان تم الزرع لهما وفي تحسن بمساعدة الدولة والزملاء وجمعية اصدقاء مرضي الكبد.. اما صندوق الخير فقد بدأناه في رمضان الماضي وبه الان حصيلة الزكاة التي اودعها به الزملاء في هذا الشهر الفضيل.
وعلي نفس النهج اقامت اكاديمية الفنون مستشفي تكلف حتي الآن 52 مليون جنيه وكاد يتوقف لنضوب التمويل لذلك نسعي لجمع تبرعات من الدولة والقوات المسلحة والمنظمات الدولية ورجال الاعمال!.
قلت وماذا عن التشريع الذي كان قد اعده هشام مصطفي خليل عضو مجلس الشعب في دورته السابقة ووكيل لجنة الثقافة والاعلام والسياحة، لتنمية موارد النقابة اعتمادا علي الذات من العقود الخاصة ورسوم الالتحاق بالمعاهد الفنية والتذاكر قال ان التشريع من المتوقع ان يواجه عدم الدستورية.
شقة للايجار
الاثنين:
ما من مكان اتواجد به الا واستمع الي شكوي.. انها ليست عن ارتفاع اسعار اللحوم والخضر والفاكهة التي تحولت اسعارها الي ارقام لا تستطيع الاسرة المصرية تحملها مهما كانت المبررات اذا كانت الجو او الجشع.
لكن الشكوي هذه المرة حول الايجار الجديد للمساكن.. علي كل مستأجر ان يستعد ليضع اثاثه فوق عربة في نهاية المدة بحثا عن مسكن اخر بعد رفض المالك التجديد علي امل الحصول علي المزيد من القيمة الايجارية في غياب وجود اتفاق بين الطرفين ينظم امتداد العقد ولو بزيادة القيمة الايجارية بنفس معدل التضخم الذي يعلنه الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء.
المالك يقول من حقي طلب الزيادة التي اراها حسب العرض والطلب خاصة في ظل المتغيرات في اسعار الحديد والاخشاب والاسمنت والعمالة.. ويفضل غالبية الملاك ان تكون مدة الايجار سنة بعدها يحق له التخلص من المستأجر بالقانون الصادر عام 69.. وليتوالي ارتفاع الايجارات وعلي المستأجر ان يتصرف وهو يتعاقد اليوم علي انه سيغادر الشقة بعد الفترة التي حددها المالك وليس هو.
وهنا نطرح السؤال هل من الممكن التوصل الي صياغة توافقية لتحقيق الاستقرار للمستأجر الذي الحق اطفاله بالمدارس القريبة لمسكنه؟.. ما رأي وزارة الاسكان؟
مأساة طبية انسانية
الثلاثاء
المريضة نعمات ابوبكر مصطفي دخلت مستشفي عين شمس التخصصي بقسم العظام لتغيير مفصل الحوض بعد سقوطها علي الارض.. وبعد 9 ايام اصيبت بارتشاح بالجرح وفشل كلوي والتهاب رئوي حاد، وشخص الاطباء حالتها بانها نفسية، وعندما تدهورت الحالة تم وضعها في الرعاية المركزة للصدر.. وبعد التحسن النسبي للصحة العامة حاول الاطباء ايقافها لكنهم اكتشفوا ان المفصل خرج من مكانه، لتستمر الشكوي من ارتفاع درجة الحرارة وحدوث ارتشاح حول الرئتين وترتب علي ذلك ادخالها مرة اخري الرعاية المركزة.. وتكرر اجراء العملية لكنها اصيبت بميكروب MARSA.. وامام الوضع الجديد قرر الاطباء خلع المفصل نهائيا بعد أن دفعت اسرة المريضة 57 الف جنيه نقدا، لكن المستشفي طلب 03 ألف جنيه اخري كشرط للسماح لها بالخروج، واوقف عنها العلاج.. ولجأت اسرتها الي وزارة الصحة التي قررت احالة المريضة للطب الشرعي.. وفي الوقت نفسه حررت محضرا برقم 0639 ضد المستشفي في نيابة الوايلي ومديرية امن القاهرة، وفي المقابل حرر المستشفي محضرا ضد الاسرة بدعوي امتناعها عن دفع المبلغ الذي يطالب به عن العمليات الاربع الفاشلة التي حولت المريضة الي قعيدة!! اننا في انتظار نتائج التحقيق النيابة مع المستشفي وتقرير الطب الشرعي لانه لا احد فوق المساءلة.
استراحة
كان الله في عون المهندس رشيد محمد رشيد.. تكليفك بثلاث وزارات مسئولية ضخمة لان كل وزارة تحتاج إلي وزيرين.. كان الله في عونك.
الحضري كلاكيت: بعد ان قال انه استقر في الزمالك يتردد انه في الطريق الي حرس الحدود!!.
اللاعب ابراهيم سعيد: أخدها من قصيرها وفسخ العقد مع الاتحاد السكندري.. طيب يا ابوخليل علي فين العزم خاصة بعد قرار الفيفا؟.
دراسة امريكية كشفت ان 79٪ من مستخدمي التليفون المحمول اثناء قيادة السيارات يتسببون في الحوادث!! الدراسة في امريكا التي شوارعها عرضها 04 مترا علي الاقل.. وفي مصر قادة السيارات نسوا ان هناك قانونا بمنع الحديث في المحمول اثناء القيادة، حتي اصبح الملتزمون هم القلة!.
ارجوك لا تضحك.. مستشفي حميات طهطا لازال يبحث عن ممرضة بدلا من الممرضة هند عبدالموجود محمود التي تزوجت لكنها تعيش في اقصي الصعيد، وزوجها في القاهرة لم تراه منذ كتب الكتاب بناء علي طلب المستشفي حتي تتأكد ان طلب النقل حقيقي.. يا دكتور محمد عبدالعال وكيل وزارة الصحة تدخل ويا بخت من وفق رأسين في الحلال.
الانضباط بعد الانفلات في نقل المحاكمات ووضع عقوبات للتجاوزات هو الحل.. وليس المنع.
احدي الصحف المسماة بالمستقلة صنعت قصة عن غياب قداسة البابا شنودة عن الاجتماع الاسبوعي بالاسكندرية وفي اليوم التالي نفت نفس الجريدة ما نشرته.
لحظة تأمل
ينام عميقا
من لا يملك ما يخاف علي فقدانه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.