حالة من السعادة والقلق يعيشها الفنان طارق لطفي حاليا السعادة بسبب النجاح الذي حققه في مسلسلي »قضية صفية« و»شاهد اثبات« رغم مساحة الشر الكبيرة التي قدمها من خلالهما أما »القلق« فيعود لاختياره القادم ونوعية الاعمال التي يشارك فيها حيث يشعر بالمسئولية للحفاظ علي النجاح. أي المسلسلين اقرب إليك؟ - قضية صفية هو الاقرب وكان التوفيق فيه كبيرا ولا انكر ان الاعداد للمسلسل قد استمر اكثر من »3« سنوات مع المؤلف المتميز أيمن سلامة والمخرج الشاب المتألق أحمد شفيق وكان الانسجام واضحا بيننا رغم ان المسلسل قد انتقل لثلاث جهات انتاجية قبل ان ينتجه المنتج أمير شوقي. هل شعرت بالخوف من أدوار الشر في ابتعادك عن قلوب المشاهدين؟ - اطلاقا فالجمهور احترمني وتفاعل مع شخصية صبري في »قضية صفية« وكان مصيره القتل في النهاية، وكذلك شخصية عصام الكاشف في »شاهد اثبات«، وما جذبني في هذا الدور هو انها المرة الأولي التي اقدم فيها الجانب الرومانسي والتقلبات علي مستوي الحلقات جعلت منها شخصية ذات ثراء درامي كبير. ومتي نري طارق لطفي بطلا مطلقا؟ - انها إرادة الله في المقام الاول والأخير، ولكني اجتهد واحاول وانتقي الشخصيات وهدفي الدور الجيد والمتفاعل مع الجمهور أما عن البطولة المطلقة فاعتقد انها حسبة اقتصادية في المقام الأول والاخير وتعود لعوامل التوزيع والتسويق ايضا ولا انكر ان البطولة المطلقة مخاطرة واخشاها. كما انها مخاطرة تحتاج لنص جيد جدا وهو ما نفتقده في الوقت الحاضر. وما الشخصية التي لم تلعبها حتي الآن؟ - اتمني تجسيد مسلسل كامل عن حياة المشير عبدالحكيم عامر فقد قدمته من قبل في مسلسل »حليم« ولكن من الناحية العسكرية والخططية لكن حياته مليئة بالاحداث الغنية دراميا اما عن الادوار القادمة فأرغب في تجسيد ادوار اكثر للشر لان مثل هذه الادوار هي التي تترك علامات في اذهان المشاهدين. وما الجديد؟ - اقرأ حاليا مسلسلين جديدين احدهما رومانسي ذو طابع كوميدي ولكني لم اوقع حتي الآن الا بعد انتهائي من القراءة.