الرئيس مرسي في رسالة للمعارضة السورية:

دعم مصري كامل لكفاح الشعب السوري. . وقتل المدنيين جريمة لايمكن السكوت عليها 3 محطات لحل الأزمة : مبادرة عنان توافق القوي تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته

أحمد داوود أوغلو وزير خارجية تركيا أثناء كلمته فى المؤتمر
أكد الرئيس محمد مرسي دعم مصر الكامل لكفاح الشعب السوري في نضاله للحصول علي الحرية. معلنا رفضه القاطع للقمع الذي يمارس ضد المدنيين العزل في سوريا ،
وشدد علي أن مصر لاتقبل استمرار حمام الدم هناك. وأكد الرئيس مرسي في رسالة وجهها لمؤتمر المعارضة السورية الذي بدأ أعماله بالقاهرة أمس وألقاها نيابة عنه محمد كامل عمرو وزير الخارجية أن مصر ملتزمة بدعم الحفاظ علي وحدة وسلامة سوريا الاقليمية وتجنب الصدام الطائفي أو المذهبي.
مشددا أن وحدة سوريا خط أحمر لايقبل المساومة اضافة الي أن الأولوية هي الوقف المشروط لقتل المدنيين الذي يعد جريمة لايمكن السكوت عليها.
وأشار الرئيس مرسي في رسالته الي أن المجتمع الدولي كله عليه مسئولية واضحة في تحقيق الحرية والعدالة للشعب السوري. مؤكدا ضرورة وجود حل سياسي يحقق التغيير للشعب السوري ويجنبها التدخل الخارجي أو التقسيم ويؤسس لمصالحة وطنية.
وأوضح الرئيس مرسي أن الطريق للحل السياسي يمر ب 3 محطات هي : توفير الدعم الكامل لمبادرة كوفي عنان المبعوث الأممي العربي المشترك لوقف العنف وتمكين الشعب من الحفاظ علي استقرار بلاده.
والمحطة الثانية تتمثل في بناء موقف دولي حازم وجامع يتخذ كل الاجراءات بجميع الوسائل خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. وتتمثل الخطوة الأخيرة في وضع تصور واضح لحل سوري وطني يتوافق عليه السوريون تحت مظلة عربية وبدعم كامل من الأسرة الدولية.
ومن جانبه طالب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية المعارضة السورية باستغلال الفرصة السانحة لتوحيد الصفوف خاصة أن تضحيات الشعب السوري أمبر من الجميع وأغلي من اي خلافات أو مصالح فئوية أو حزبية ضيقة. ودعا الي عدم اعطاء الفرصة للمشككين بقدرة المعارضة السورية علي تحمل مسئولياتها. وأضاف ان الحكومة السورية ما زالت تماطل في تنفيذ التعهدات التي التزمت بها علي الورق مع الجامعة العربية ولاتزال تتبع الخيار العسكري بديلا عن الحل السياسي.
وأكد أنه لايمكن المقارنة بين ماتقوم به القوات الحكومية من اعتداء علي الشعب السوري وبين ما تقوم به المعارضة في دفاعها المشروع عن نفسها. وأنهي العربي كلمته بالوقوف دقيقة صمت علي أرواح شهداء الشعب السوري.
ومن جانبه أشار هوشيار زيباري وزير خارجية العراق الي أن موقف العراق لم يكن محايدا بين المعارضة والنظام كما تصور البعض بل كان دائما مع تطلعات الشعب السوري وحقه في التعبير عن نفسه.