أصدرت محكمة الجنايات حكما امس لصالح رقية محمد انور السادات كريمة الرئيس محمد انور السادات .. قضت بإلزام رئيس تحرير جريدة صوت الامة والدكتور محمود جامع متضامنين بأداء مبلغ 005 ألف جنيه تعويضا لها عن الاضرار التي لحقت بها من نشر موضوع يتضمن بأن السادات سرق خزانة عبدالناصر ليخفي وثائق فساده. كانت رقية السادات قد كلفت محاميها الدكتور سمير صبري المحامي برفع دعوي ضد د. محمود جامع الذي ادلي بتصريح لصحيفة صوت الامة بتاريخ 52 يوليو 1102 تحت عنوان »السادات سرق خزانة عبدالناصر« وذكر في صلب التصريح انه لاكثر من 04 سنة ظلت واقعة تأخر السادات عن حضور مراسم دفن الرئيس عبدالناصر لغزا محيرا فالسادات كان نائب رئيس الجمهورية وترك تأخره علامات استفهام ضخمة، اين كان وما الذي أخره عن حضور الدفن، وكشف د. محمود جامع في حواره مع صوت الامة بأن السادات تسلل الي بيت عبدالناصر اثناء الجنازة واقتحم غرفة نومه وفتح خزانته الخاصة واستولي علي وثائق ادانته. حيث كان حسن التهامي السكرتير الشخصي لعبد الناصر هو الذي عمل الخزانة بتكليف من عبد الناصر وكان للخزانة أربعة مفاتيح واحد مع عبدالناصر وواحد مع هدي وواحد مع سامي شرف وواحد احتفظ به التهامي لنفسه، واضاف لما توفي عبدالناصر اتصل التهامي بالسادات وقال له الحق بسرعة هناك اشياء خطيرة تخصك في خزانة ناصر السرية اللي في حجرة نومه، هعطيك المفتاح وروح اتصرف بنفسك، ويستكمل د. جامع ويقول بالفعل دخل الاثنان البيت وفتحا الخزانة واخذ السادات كل الاوراق والوثائق التي تخصه والتي كان ممكنا ان تكون سببا في هدمه، وحين ذهبت هدي عبد الناصر لعمل جرد للخزانة في اليوم التالي وجدتها مفتوحة فاتصلت بالسادات باعتباره نائبا، قال لها معقول يا هدي يا بنتي ازاي ده حصل. انا حكلم سامي شرف يروح يشوف ايه الموضوع، وأكد له الأخير من ان الخزنة مفتوحة وكأن حد قلب في الاوراق. وطلب د. سمير صبري المحامي في صحيفة الدعوي إلزامهما متضامنين باداء مبلغ 005 ألف جنيه تعويضا عن الاضرار الادبية والمعنوية التي اصابت رقية السادات.