الدائرة الثامنة في المطرية وعين شمس واحدة من اكبر الدوائر في القاهرة من حيث عدد السكان اوعدد المرشحين الراغبين في خوض انتخابات مجلس الشعب القادمة .. والمنافسة في هذه الدائرة داخل المجمع الانتخابي للحزب الوطني علي اشدها كما ان المنافسة خارجه تزداد سخونة يوما بعد يوم مع مرشحي الاحزاب الاخري او المستقلين او مرشحي المحظورة والتي نجحت في خطف احد مقعدي الدائرة في الدورة السابقة لصالح النائب محمود مجاهد.. ويحكم الصراع في هذه الدائرة عدد من العوامل في مقدمتها العصبيات العائلية التي تناصر مرشح كل عائلة ومنها عائلات ابوعيدة والكرداسي وابوعياش وغيرها. ملامح المنافسة ملامح المنافسة اتضحت مع فتح باب التقديم للمجمع الانتخابي للحزب الوطني .. حيث بدأ الصراع علي مقعد العمال مع ميمي العمدة النائب الحالي للدائرة حيث تقدم كل من حسن خير الله وسيد رشدي وحمود عطا ومحمود مخاليف الذي تقدم لخوض الانتخابات كفلاح بعد ان استكمل اوراقه واثبت حيازته لاراض زراعية وحمدي الكرداسي الذي لم يستكمل اوراقه كما تقدم وحيد الجندي الذي تمسك بصفة عامل رغم ما يحاول البعض ترديده بانه سوف يغير صفته الي الفئات.. ويقول الجندي إنه متمسك بصفة العمال حيث تقدم باوراقه الي المجمع الانتخابي للحزب التي تثبت ذلك ومنها شهادة العضوية بنقابة البناء العامة والاخشاب وبطاقة الرقم القومي والتي تثبت المهنة عامل بناء. واضاف الجندي الذي يعتبر المرشح الوحيد الذي لم يعلق صورة او يافطة حتي الان ان البعض يحاول الضغط علي امناء الوحدات الحزبية بالدائرة من اجل دعم النائب الحالي لكنهم اشخاص محترمون لا يباعون ولا يشترون. من جانبه قال النائب ميمي العمدة انه واثق في المعايير التي يطبقها الحزب لاختيار مرشحيه والمرتبطة بحسن السمعة والشعبية الي جانب استطلاعات الرأي العشوائية مشيرا الي انه ظل يعمل بشكل فردي طوال الدورة السابقة نظرا لان النائب الآخر كان من المحظورة. معركة ساخنة وتزداد المعركة سخونة علي مقعد الفئات الذي تقدم للمنافسة عليه اكثر من 13 عضوا هم عزت بدوي الكاتب الصحفي بمجلة المصور ود.محمد فريد شرابي نائب مدير معهد القلب وسعيد كامل ابوعياش وناجح محمد جلال وحسين رسلان ونادر راضوان وعماد انور واسماعيل الريس وامام الكرداسي وصلاح غباشي وكامل ابوعيدة الذي لم يستكمل اوراقه حيث لم يقدم التوكيلات المطلوبة من الحزب وذلك حتي يضمن فرصة خوض الانتخابات كمستقل في حال عدم اختياره مرشحا للحزب معتمدا في ذلك علي عائلته التي تعد واحدة من اكبر العائلات في الدائرة. ويقول اسماعيل الريس احد المرشحين علي مقعد الفئات انه فكر كثيرا قبل التقدم الي المجمع الانتخابي للحزب الوطني لكنه لمس من خلال لقائه مع قيادات الحزب الوطني الجدية والرغبة في التغيير الذي يتم علي اسس موضوعية. واضاف الريس ان الحزب يحتاج الي نائب قوي يستطيع مواجهة المنافسين من باقي الاحزاب والمستقلين والمحظورة خاصة ان الجميع متربص بالحزب مؤكدا ان المال لا يصنع مرشحا او نجما سياسيا وان الدائرة تحتوي علي مناطق عشوائية وتحتاج الي الكثير من الخدمات. من جانبه يسعي عماد انور الذي يخوض الانتخابات لاول مرة لنيل ثقة الحزب خاصة انه يقدم العديد من الخدمات لصالح اهالي الدائرة. وقال احمد سالم امين الحزب بقسم المطرية ان تجربة المجمع الانتخابي تجربة جيدة وتقدم نموذجا للشارع المعارض قبل المؤيد وسيسفر عن اختيار اثنين من المرشحين للحزب قادرين علي حمل الحزب وليس العكس. ومن خارج المجمع الانتخابي للوطني ينتظر عاطف الاشموني النائب الاسبق للدائرة وعضو الحزب الوطني السابق والمنتمي لحزب الوفد الحالي لخوض المعركة الانتخابية لاستعادة مقعده كما ان هناك هشام رزق الحنفي عضو الحزب الوطني والذي اعرب عن رغبته لخوض الانتخابات كمستقل لعدم ثقته في المجمعات الانتخابية كما انه من المنتظر ان تعلن المحظورة عن اسم مرشحها لكن هذه المرة علي مقعد الفئات بدلا من مقعد العمال حيث لم يستطع النائب الحالي محمود مجاهد ان يكتسب اي شعبية خلال الدورة السابقة.