كان اسمه ميدان الإسماعيلية نسبة للخديو إسماعيل الذي كان مغرما بالعاصمة الفرنسية باريس وأراد اقامة ميدان في القاهرة علي شاكلة »ميدان الشانزليزيه. الذي سمي فيما بعد بميدان التحرير. ويعتبر ميدان التحرير من الميادين القليلة في القاهرة ذات التخطيط الفريد إذ تتفرع منه شوارع مهمة علي شكل شعاع، شهد الميدان ثورات كثيرة منها عام 9191، 6591 بعد العدوان الثلاثي، فأصبح الميدان مكان التجمع للمصريين للحشد والتطوع ضد الاحتلال في بورسعيد 7691 بعد النكسة عندما قرر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر التنحي عن منصبه، فانطلقت حشود هائلة إلي الميدان ترفض قرار التنحي وفي 4691 شهد ميدان التحرير انعقاد أول مؤتمر قمة عربية في مبني الجامعة العربية الذي أصبح أحد المعالم الرئيسية للميدان خاصة بعد ثورة 52 يناير. وبعد انتخاب رئيس الجمهورية بقي عدد من المعتصمين بميدان التحرير الذين قاموا بإنشاء 02 دورة مياه بجوار جامعة الدول العربية التي شهدت الكثير من المؤتمرات المهمة.. اصبحت الجامعة العربية تجاور مجموعة من دورات المياه مصنوعة من الألواح الخشبية تم تقسيمها علي 02 دورة وتم تركيب مواسير الصرف استعدادا لوضع المراحيض عليها وسوف تقوم مجموعة من الشباب بتأمين هذه الدورات حتي لا يسيطر عليها فارضو الإتاوات، أي بلطجي قام بالبناء وبلطجي يحرس من بلطجي آخر يفرض الإتاوات وكل هذا بجوار الجامعة العربية ووسط أكبر معالم أثرية وفندقية وقصر وزارة الخارجية سابقا واختفي الميدان مع سبق الاصرار والترصد.