مشهد من أحد الأفلام المشاركة فى المهرجان في السابعة من مساء الغد تصل الدورة الخامسة عشرة لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة إلي محطتها الأخيرة، لتودع عروس القناة وعشاق ومبدعي الفن السابع الذين حضروا للإسماعيلية من 39 دولة، دورة غير عاديه بكل المقاييس لمهرجان أصر علي تحدي ما تشهده البلاد من احتقان وانفلات أمني .. مؤكداً علي مدي أيامه ولياليه التي حفلت بعرض 100 فيلم أن الفن يقف مع استمرار الحياة ويعطي البشر أملاً. ويشهد حفل ختام المهرجان الذي يقام علي مسرح قاعة العروض الرئيسية بقصر ثقافة الإسماعيلية إعلان أسماء الأفلام الفائزة بجوائز المهرجان الرسمية وغير الرسمية، من بين 56 فيلماً تنافست في الأقسام الأربعة للمسابقة والتي تضم أفلام التحريك والأفلام التسجيلية القصيرة والأفلام التسجيلية الطويلة والأفلام الروائية القصيرة . ومن المقرر أن يعلن الألماني " هانز كريستيان مانك" رئيس لجنة تحكيم المهرجان أسماء الأفلام الفائزة بجائزة أحسن فيلم وقيمتها 3000 آلاف دولار لأحسن فيلم تختاره اللجنة بين الأفلام المتنافسه في كل قسم من أقسام المسابقة الرسمية إضافة إلي جوائز لجنة التحكيم الخاصة التي تمنحها لجنة التحكيم بقيمة 2000 دولار لما تراه من أفلام تستحق التقدير بأقسام المسابقة. وبعدها يتوالي إعلان لجان تحكيم الجمعيات المهتمة لجوائزها، وبينها لجنة تحكيم جمعية نقاد السينما المصريين ولجنة تحكيم جمعية السينمائيين التسجيلية ولجنة تحكيم مسابقة قناة الجزيرة الوثائقية وهي لجنة مستحدثة أضيفت لفعاليات المهرجان في هذه الدورة وتمنح جائزة قدرها 3 آلاف دولار لأفضل فيبلم تسجيلي، وأخيرا لجنة تحكيم »ACT« أووسائل الاتصال من أجل التنمية وتمنح جائزتها 1000 دولار للعمل السينمائي المتصل بقضايا وهموم المرأة. وكان المهرجان المهرجان قد افتتح فاعليات دورته الخامسة عشرة بعرض فني مزج ما بين السينما والرقص التعبيري اختزل التاريخ المصري في نحو15 دقيقة.. وبدأ بظهور عبارة "أحداث غيرت مجري التاريخ شعوب غيرت أقدارها " علي شاشات العرض السينمائي الثلاث التي احتلت كخلفية زوايا خشبة المسرح الرئيسي وبعدها توالي عرض مشاهد سينمائية تعبر عن مراحل تاريخ الأمة المصرية ومراحلها الحضارية الفرعونية والقبطية والإسلامية فيما عبرت عناصر من الراقصين علي خشبة المسرح عن هذه المراحل والفنون المصريه التحطيب الصعيدي والساحلي (البمبوطية)، وبعدها تلاحقت مشاهد عن لحظات فارقة في تاريخ الأمة المصرية منذ بداية القرن الماضي مروراً بثورة 19 وثورة يوليو وحرب أكتوبر وصولاً إلي النقلة المفصلية بتوقيع اتفاق السلام بين مصر والعدو وعبر الراقصون الذين جسدوا الشعب المصري عن الصدمة والارتباك التي ألمت بالمصريين لحظتها لتحتل بعدها مشاهد حادث اغتيال الرئيس السادات شاشات العرض.. وتنتقل منها إلي مشاهد ثورة الشعب المصري في يناير 2011 مع خلفية صوتية لقصيدة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي ليالينا الحلم .