سيناء الأرض المقدسة من ثري مصر الأم.. عبق التاريخ ومهبط الرسالات.. ارض المستقبل الواعد.. تجتاز اليوم منعطفا تاريخيا في ظل ثورة 52 يناير المباركة لتكون سيناء ارض البعث الجديد للحضارة المصرية.. يوجد في جنوبسيناء معبد سرابيط الخادم علي جدرانه رليف فرعوني يحكي ان فرعون مصر لا يتوج فرعونا لمصر الا اذا حج الي سيناء وارتدي تاج الفرعونية من نحاسها وفيروزها ثم يعود من سيناء بالاهازيج والاغاني والزينات وبذلك يتوج فرعونا لمصر ان دل علي شيء إنما يدل علي قدسية سيناء لمصر منذ الفراعنة ولأهميتها الاستراتيجية والعسكرية والاقتصادية البالغة الخطورة لقلب مصر.. عاشت طويلا في عزلة وتهميش واحتلال اسرائيل يفيض واليوم تعتبر سيناء قضية القضايا والقضية القومية الاولي حيث بها مقومات اقتصادية تفوق الكثير من الدول، بها كنوز مصر التعدينية التي لم تستغل بعد ومطلوب آلاف المصانع لتكوين المجتمع الصناعي، بها ملايين الافدنة الصالحة للزراعة وجيد التربة مطلوب تفعيل ترعة السلام وتوصيلها الي منطقة السر والقوارير بوسط سيناء وبذلك خلق مجتمعا زراعيا متقدما فخريطة زراعية حديثة ومنتج زراعي حديث، بها ثروات سمكية نادرة وخاصة بحيرة البردويل الشهيرة بانتاجها عالميا وشواطيء البحر الابيض والبحر الاحمر ولم تستغل هذه الثروة بأسطول صيد بحري حديث لتوفير وتصدير هذا المنتج عالي الجودة عالميا.. اما السياحة فهي ثرية واعدة السياحة التاريخية من معابد وقلاع وطرق حربية فرعونية وتركية وجبل موسي الذي كلم فيه موسي عليه السلام ربه ودير سانت كاترين رمز المحبة والسلام وسياحة السفاري والقبطي والشعب المرجانية والاسماك الملونة هذا بخلاف المناخ المعتدل غير الملوث ونظافة البيئة والمناظر الخلابة التي حبي بها الخالق سبحانه وتعالي سيناء. السيد الرئيس د. محمد مرسي: ان سيناء اليوم تناديكم بحق الشعب الذي اختاركم رئيسا لكل المصريين.. ان حل مشاكل مصر ستكون علي ارض سيناء، سيتم توطين 5 ملايين مصري منتج علي ارض سيناء وبذلك سيتم تفريغ الوادي القديم من التكدس السكاني وستساهم في حل مشكلة الانفجار السكاني المشكلة المؤرقة لكل المصريين وستحل مشكلة البطالة لشبابنا المتعلم الذي لم يجد له عملا سيعمر سيناء مصر في المجتمعات العمرانية والسياحية والسمكية والتموينية.. سيتم دعم الاقتصاد القومي المصري وزيادة التصدير لدول العالم بالمنتج الجيد المميز وبذلك ستصبح سيناء درة الاقتصاد المصري المستقبلي والاهم من ذلك سيتم تكوين الحائط البشري الفولازي المنتج المبدع لدرء اي عدوان او التفكير فيه علي بوابة مصر الشرقيةالعيون الساهرة من اجل مصر.. هذا ولا ننسي في زحمة تفكيرنا البناء الثقافي المصري علي ارض سيناء لبناء الانسان المصري الجديد علي هذه الارض وعمل خريطة ثقافية من خلال متخصصين ويشترك فيها رواد من ابناء سيناء لانهم اعرف بخصوصيتها من غيرهم وكيفية تنفيذ هذه الخريطة حتي نجني ثمارها وبذلك نقول اليوم عادت لنا سيناء وشهداؤنا الذين ضحوا علي ارضها المباركة سلام عليكم افرحوا ستصبح سيناء مستقبل مصر الواعد.