أعلن وزير شئون الأسري والمحررين الفلسطينيين، عيسي قراقع، أن المعتقلين في سجون الاحتلال من كافة القوي والفصائل، سيضربون عن الطعام غدا "الاثنين" تضامنا مع الأسري المضربين عن الطعام منذ فترة. وأوضح قراقع أن الإضراب سيتم تضامنا مع الأسري المضربين المتواجدين في مستشفي سجن الرملة الإسرائيلي. وكان الأسري قد حذروا سلطات الاحتلال الإسرائيلي من المساس بحياة زملائهم المضربين. وطالبوا بالاستجابة لمطالبهم والإفراج عنهم بعد تدهور وضعهم الصحي بشكل خطير. من ناحية اخري، استنكر الاتحاد الأوروبي وألمانيا قرار الحكومة الإسرائيلية بناء أكثر من 800 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، بينما اعتبرت السلطة الفلسطينية أن القرار يقوض فرص السلام. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، في بيان، إن المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، وتهدد بجعل حل الدولتين مستحيلا. ودعت آشتون الحكومة الإسرائيلية إلي التحلي بأقصي درجات المسئولية، والتراجع عن هذا القرار لإثبات التزامها تجاه عملية السلام باحترام كامل للقانون الدولي. من جهتها انتقدت الحكومة الألمانية القرار الإسرائيلي، مؤكدة ان هذه الخطوة "تتعارض مع مساعي بدء محادثات جديدة بين إسرائيل والفلسطينيين". وفي غضون ذلك، أكد السفير رياض منصور، مندوب فلسطين الدائم لدي الأممالمتحدة، في رسالة إلي مجلس الامن الدولي، أن القرارات الاستيطانية الأخيرة للحكومة الإسرائيلية تهدد بالقضاء علي فرص السلام. وقال منصور إن "الأنشطة غير المشروعة التي تقوم بها إسرائيل تواصل نسف كل جهد يبذل لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد ابدي استعداده لإجراء حوار مع اسرائيل إذا أفرجت عن السجناء وسمحت بتسليح جهاز الشرطة الفلسطيني، مؤكدا أن تجميد الاستيطان يبقي الشرط الأساسي لاستئناف المفاوضات مع اسرائيل.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي فرانسوا اولاند في باريس.