قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن القرار الإسرائيلي بمواصلة النشاط الاستيطاني لا يساعد في عملية السلام بالشرق الأوسط، موضحا ان هذا النوع من الأنشطة لم يكن له أبدا دور مساعد عندما يتعلق الأمر بمفاوضات سلام، في اشارة الى قرار إسرائيل الاخير بناء 1300 وحدة سكنية في القدسالشرقية بالاضافة الى بناء 800 وحدة أخرى في مستوطنة ارييل كبرى مستوطنات الضفة الغربية. واعرب الرئيس الامريكي باراك أوباما خلال زيارته لإندونيسيا يوم الثلاثاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني عن قلقه لعدم رؤية كل جانب يبذل أقصى الجهود لتحقيق انجاز يمكن أن يؤدي في النهاية إلى خلق إطار تعيش فيه إسرائيل في سلام إلى جانب دولة فلسطينية ذات سيادة. من جهتها طالبت وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون إسرائيل بالتراجع عن قرار البناء الاستيطاني. ورأت أشتون في بيان أن هذه الخطة تعارض الجهود المبذولة من المجتمع الدولي لاستئناف المفاوضات المباشرة ويتعين إلغاء القرار. وقالت إن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة أمام السلام، وتهدد بجعل حل الدولتين مستحيلا. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي التقي رئيس الوزراء الإسرائيلي في نيويورك، قد أعرب عن قلقه من استئناف البناء ومن الإعلان الأخير حول بناء وحدات سكنية جديدة في القدسالشرقية، مشيرا إلى أنه أعرب أيضا عن الأمل في أن تأخذ حكومة إسرائيل إجراءات في المستقبل لتسهيل حركة انتقال السكان والبضائع من وإلى غزة.