دشن الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ،شيخ الأزهر، قافلة الأزهر الشريف الطبية إلي الشعب السوداني الشقيق. وأعلن الإمام الأكبر أن القافلة تضم فريقًا طبيًّا رفيع المستوي من الإداريين ومن أساتذة وأطباء جامعة الأزهر في جميع التخصصات، بالإضافة إلي أدوية ومستلزمات طبية تبلغ تسعة أطنان وستجوب القافلة 5 ولايات تحتاج للدعم الطبي والأطباء المتخصصين. تم ذلك أمس بمقر مشيخة الأزهر بحضور كمال الدين حسن علي، سفير السودان بالقاهرة، ووفد اتحاد منظمات المجتمع السوداني، ونقيب الصيادلة، ورئيس مجلس إدارة شركة النيل للأدوية، بالإضافة إلي فريق الأطباء المسافر. وقال فضيلة الإمام الأكبر: لقد سبق للأزهر الشريف أن أرسل قوافله الطبية وغيرها إلي بعض بلاد إفريقيا؛ مثل الصومال والنيجر، وها هو اليوم يقوم بواجب الأخوة نحو السودان الشقيق، والتي يتلوها - إن شاء الله - قوافل عديدة إلي إخواننا في إفريقيا وآسيا. و أشاد السفير السوداني بالدور العربي والإسلامي والعالمي، الاجتماعي والإنساني الذي يقوم به الأزهر الشريف الذي يتقدم يومًا بعد يوم وهو يراقب الأحداث والمجريات علي النطاق الإقليمي والعالمي، وهو في عهده الجديد هذا يسترد أدواره التي كانت تتجلي بوضوح خلال تاريخه المجيد.