أعلن شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بمقر مشيخة الأزهر اليوم، الخميس، تدشين قافلة الأزهر الشريف الطبية إلى الشعب السوداني الشقيق. وأشار الدكتور الطيب إلى دور الأزهر الشريف لإغاثة الدول الإسلامية ومنها السودان، حيث سبق وأرسل قوافله الطبية وغيرها إلى بعض بلاد أفريقيا، مثل الصومال والنيجر، واليوم يقوم بواجب الأخوة نحو السودان الشقيق، والتي تتلوها قوافل عديدة إلى الإخوة في أفريقيا وآسيا. ومن جانبه، أشاد السفير السودانى بالقاهرة السفير كمال الدين حسن علي، بالدور العربي والإسلامي والعالمي، الاجتماعي والإنساني الذي يقوم به الأزهر الشريف الذي يتقدم يوما بعد يوم وهو يراقب الأحداث والمجريات على النطاق الإقليمي والعالمي، كما أن الأزهر فى عهده الجديد يسترد أدواره التي كانت تتجلى بوضوح خلال تاريخه المجيد، حيث يتفاعل كعادته مع هموم المسلمين في مختلف ربوع العالم. وأضاف السفير السودانى، فى تصريح له خلال تدشين القافلة الطبية، أن هذا الموقف ليس غريبا على الأزهر الذي احتضنته أفئدة أبناء الأمة قبل أن تحويه الأماكن والأبنية، فضلاً عما تمثله هذه القافلة الطبية من تعزيز لأواصر العلاقات بين الشعب المصري والشعب السوداني الشقيق. وأوضح السفير السودانى أن القافلة تضم فريقا طبيا رفيع المستوى من الإداريين ومن أساتذة وأطباء جامعة الأزهر في جميع التخصصات، بالإضافة إلى أدوية ومستلزمات طبية تبلغ تسعة أطنان. شارك فى الاحتفال وفد اتحاد منظمات المجتمع السوداني، ونقيب الصيادلة، ورئيس مجلس إدارة شركة النيل للأدوية، بالإضافة إلى فريق الأطباء المسافر والذى من المقرر أن يتوجه إلى السودان الأسبوع المقبل على دفعتين لإغاثة الشعب السودانى وتقديم الرعاية الطبية والعلاجية والإنسانية.
