رئيس الوزراء يُتابع جهود تعزيز قطاع السياحة في مصر    سعر الدولار يغلق على ارتفاع طفيف اليوم الثلاثاء    مع فشل خطة ترامب..مخطط صهيوأمريكى لتقسيم قطاع غزة بين حماس والاحتلال    تامر حسني يستأصل جزءا من الكلى.. ويعلق: بعاني من فترة والحمد لله    محافظ الأقصر يستقبل رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي الجديد|صور    «رجال الأعمال» تبحث مع وزارة الزراعة سبل تشجيع الصادرات والاستثمار الزراعي    "الإسكان" تفتح الحجز ل 25 ألف وحدة سكنية.. شروط وتفاصيل التقديم عبر "منصة مصر العقارية"    وكيل التعليم بالدقهلية يتفقد عددًا من مدارس غرب المنصورة التعليمية |صور    الرئاسة الكورية الجنوبية: لا نوايا عدائية تجاه الشمال    قافلة «زاد العزة» ال75 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة    هل يعود رامي ربيعة إلى صفوف الأهلي لحل أزمة المدافعين؟    أرنولد مدرب منتخب العراق: الجماهير سلاحنا الأول أمام الإمارات    4 مدافعين على رادار الأهلي في انتقالات يناير    كشف ملابسات منشور متداول عن التحرش بطفلة في سيارة أجرة بالقاهرة    طقس الإسكندرية.. أجواء خريفية مستقرة وفرص للأمطار    التحقيق في حادث غموض مصرع ميكانيكي بالشرقية    الكنيسة تحتفل اليوم بتذكار تجليس البابا تواضروس ال13    «بنات الباشا» في عرضه العالمي الأول على المسرح الكبير بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي    الحكومة: تيسيرات واسعة في إجراءات التأشيرات والمطارات لدعم حركة السياحة    وزير الصحة: مصر تُطلق أول اجتماع لوزراء صحة دول «الثماني النامية» D-8    مواعيد مباريات منتخب مصر الثاني المشارك في كأس العرب    الهيئة الوطنية للانتخابات: إعادة انتخابات دائرة أبو قرقاص بين 4 مرشحين    «الإسكان» تحدد مقابل التصالح في مخالفات البناء بمدينة أكتوبر الجديدة    الكرة النسائية.. الأهلي يواجه "البنك" في بطولة الدوري    تموين المنيا: تحرير 208 مخالفات خلال حملات رقابية مكثفة على المخابز والأسواق    فيلم بنات الباشا يحقق إقبالا جماهيريا في عروضه الأولى بمهرجان القاهرة السينمائي    الخميس.. مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح يحتفي بمسيرة أبرز المخرجين الشباب    جميلة سامح عبد العزيز: كتبت فيلم وجع الفراق بعد وفاة والدي بيوم    صحح مفاهيمك.. خطيب بالأوقاف: الإساءة إلى الآخرين عبر وسائل التواصل تتنافى مع قيم الإسلام    جدول امتحانات الترم الأول 2026.. بالمواعيد والتفاصيل الكاملة    وزير التموين يشارك بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر «بيروت وان»    السيسي وبوتين يشاركان في فعالية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى غدا    الرئاسة: فعالية تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى تجسّد عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا    حزب التجمع يرحب بتدخل الرئيس السيسي لضبط مسار العملية الانتخابية    محامي الشيخ عكرمة صبري: التهم الموجهة له مفبركة وجزء من ملاحقته سياسيا    الداخلية تنقذ 16 طفلا من التسول بالقاهرة وتضبط 11 متهما باستغلالهم    الأردن يعلق على تحريض بن غفير على اعتقال أبو مازن واغتيال مسئولين فلسطينيين    لماذا تخشى إسرائيل من بيع مقاتلات F-35 للسعودية؟    COP30: بابا الفاتيكان يحث الدول على اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة تغير المناخ    تنافس 40 مرشحاً على 4 مقاعد في انتخابات مجلس النواب بدمياط    ضبط 20 طن دقيق مدعم في حملات تموينية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 18-11-2025 في محافظة قنا    الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: مقارنة المهور هي الوقود الذي يشعل نيران التكلفة في الزواج    فنزويلا تتهم أمريكا بتبرير حربها المحتملة بأكاذيب غزو العراق 2003    كيف يحدث هبوط سكر الدم دون الإصابة بمرض السكري؟    التمثيل العمالي بإيطاليا ينظم الملتقى الثاني لحماية حقوق العمال المصريين    جامعة الإسكندرية تؤكد دعم الطلاب ذوي الهمم تنفيذاً للمبادرة الرئاسية «تمكين»    وزير الصحة: مصر تُطلق أول اجتماع لوزراء صحة دول «الثماني النامية» D-8    وزير الزراعة يحيل ملف جمعية منتجى الأرز للنيابة العامة لوحود مخالفات مالية    محافظ أسيوط: إطلاق مسابقة لمحات من الهند بمشاركة 1300 طالب وطالبة    "عبدالغفار" يشارك في الاجتماع الوزاري الإفريقي لتعزيز التمويل الصحي في القارة    دراسة جديدة: جين واحد مسؤول عن بعض الأمراض النفسية    عندما يتحدث في أمر الأمة من لم يجفّ الحليب عن شفتيه ..بقلم/ حمزة الشوابكة    رئيس منطقة بني سويف عن أزمة ناشئي بيراميدز: قيد اللاعبين مسؤولية الأندية وليس لي علاقة    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : استقيموا يرحمكم الله !?    أمريكا تمنح حاملي تذاكر مونديال 2026 أولوية في مواعيد التأشيرات    التشكيل المتوقع لمباراة العراق والإمارات في ملحق كأس العالم 2026    اليوم عيد ميلاد الثلاثي أحمد زكى وحلمى ومنى زكى.. قصة صورة جمعتهم معاً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوميات الآخبار : الهيروغليفية.. في لغتنا العامية!!
اسم مصر يرجع إلي »مصرايوم« ابن حام.. ابن النبي نوح عليه السلام
نشر في الأخبار يوم 03 - 06 - 2012

هذا الموضوع شديد الجاذبية لمن لا يعرفه.. الكثير والكثير جداً من الكلمات التي تجري علي ألسنتنا في مصر هي من الاصل كلمات هيروغليفية وهي لغة أجدادنا الفراعنة ومن هذه الكلمات »دوشة« ومعناها »كلام بصوت مرتفع« وكذلك كلمة »دردشة« ومعناها كلام فارغ في اللغة المصرية القديمة، وقد أثبت الأنباء جريجوريوس عطا الله اسقف عام الدراسات العليا اللاهوتية والثقافية القبطية والبحث العلمي بالكنيسة القبطية أن آلاف الكلمات التي مازلنا نستخدمها حتي اليوم في لغتنا العامية اصلها قديم وهي من ألفاظ اللغة المصرية قبل اللغة الهيروغليفية أو الديموطبقية او القبطية التي كتب بها المصريون القدماء تاريخهم وعلمهم وثقافتهم وشرحوا حضارتها.. ولولا اكتشاف حجر رشيد علي يد عالم المصريات الفرنسي الشهير شمبليون لكانت حضارتنا »المعني« في ذاكرة النسيان وتبقي فقط الحضارة »المبني« الذي نتأمله في إعجاب ولا نفهم شيئاً وقد عاشت حضارتنا آلاف السنين ولا نعرف معناها الا منذ نحو 002 سنة فقط عندما جاءت الحملة الفرنسية علي مصر ومعها مجموعة من العلماء هم الذين كتبوا اروع كتاب عن مصر باسم بدقة شديدة في أدق تفاصيل حياتها، وتسجيل كل ما عليها ومحاولة تفسيره، وأصبح هذا الكتاب من نفائس الكتب لدي العلماء والجهات العلمية في كل مكان في العالم.
معني كلمة مصر
الاحد:
كما أن اسم مصر يرجع الي »مصرايوم« ومصرايوم هو ابن حام ابن النبي نوح عليه السلام، علي أن »مصرايوم« هو نفسه الوارث في مصر لكل التراث القديم الذي صنعه السابقون عليه منذ آدم الانسان الأول، كما أن بعض المؤرخين يصفون نبي الله نوحاً بأنه هو آدم الثاني عليهما السلام حيث بدأ الخلق الجديد وعمارة الأرض بعد الطوفان، بعدما استجاب الله تبارك وتعالي إلي دعاء نبي الله نوح الذي قال فيه »رب لا تذر علي الأرض من الكافرين دياراً« وفتح الله أبواب السماء بماء منهمر وفجر الارض عيوناً، ثم جاء بعد ذلك الأمر الالهي »وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي«!! إلا أن هذا التعريف لنا عليه تحفظ خفيف، لان هذا التعريف أري أنه من باب الاجتهاد الحميد!! وأسباب تحفظنا عليه هي أن الله تبارك وتعالي قد ذكر اسم مصر في القرآن الكريم في أكثر من موضع، والقرآن الكريم هو كتاب الله القديم الذي أنزله علي عبده ورسوله سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم مما يجعلنا نري أن اسم مصر قد اختاره الله لمصر منذ قديم الأزل.. مما جعلنا نري ان اسم مصرايوم بن حام بن نوح عليه السلام قد جاء بعدما اختار الله لأرض الكنانة اسمها منذ الأزل.. وهذا القول هو أيضا اجتهاد من عندي ارتاح إليه وهو في كل الأحوال صواب يحتمل الخطأ وهو بكل تأكيد ليس خطأ يحتمل الصواب، كما أنني لا أدعي لنفسي أنني من أهل الذكر الذي يعني العلم والمعرفة أو من الذين يقصدهم الناس طلباً للعلم إن كانوا لا يعلمون!!
تسعة آلاف كلمة!!
الاثنين:
اللهجة المصرية العربية الدارجة تعيش فيها أكثر من تسعة آلاف كلمة من كلمات اللغة المصرية القديمة ولعل من بينها: ياليل يا عين وهي تعني افرحي يا عيني وإن كان أهل الفلكلور والدارسون له.. لهم رأي آخر لا أتذكره الان، كما ان عبارة »كاني وماني« معناها سمن وعسل ونوة الغطاس أي هواء الغطاس، والمكحكح تعني العجوز الذي أصابه الكبر وصار ضعيفاً ولا يقوي علي الحركة إلا بصعوبة، والفول المدمس يعني الفول المطمور أو المكمور والأصبع المدوحس اي الأصبع المتورم وكلمة »امبو« تعني الماء و»أيوحا« التي يتغني بها الاطفال في رمضان التي تأتي بعد كلمة وحوي يا وحوي معناها القمر، وكلمة »مم« تعني الطعام أو الغذاء مثلما نقول: يأكل مم.. يعني يأكل الغذاء أو الطعام وكلمة »دردشة« فتعني كثرة الكلام بلا فائدة أو كلام فارغ، اما كلمة طماطم تعني »القوطة« أو »البذورة« وكلمة »واوا« تعني الجرح، وكلمة هوجة تعني الضيق أو المحنة وكلمة »شادوف« نستخدمها كما هي وهي إحدي وسائل ري الارض عن طريق رافعة الماء من الترع او الانهار ونصبها في قناة لري الأرض الزراعية، كما أن كلمة ديكة بمعني »أريكة« أو مقعد وكلمة »ست« تعني سيدة وكلمة دوشة تعني الكلام الكثير بصوت مرتفع، وكلمة النيل مشتقة من الكلمة المصرية »ني يالو« وصارت بعد ذلك بمعني النيل العظيم وكلمة »دميرة« تعني فيضان النيل.
حبيبتي تموت!!
السبت:
حبيبتي مريضة.. ولم ينفع معها طب.. ولا دواء.. لان مرضها استعصي علي الاطباء!! حبيبتي.. طعنت في السن وشاخت في سن الشباب.. وهناك من هو أكبر منها سناً.. ولكنه في عز الشباب.. وكل عنفوان الصبا والجمال وحبيبتي لو ماتت لاقدر الله، فهي لن تموت بالشيخوخة ولكنها تموت بالزبالة والزحام، وفشل معها كل شيء حتي نشفيها من غلها.. وأمراضها.. لان دواءها الراحة والقانون.. فهي دوماً ساهرة.. وهي في الليل ساحرة ويقع في هواها كل زوارها!! وهي الآمنة وهي الجميلة في كل العصور.. الا عصرنا هذا الذي أغتال بهاءها في غياب القانون عنها، وجعل القادرين يقيمون فيها عشوائيات العمارات علي كل جنس ولون.. هذه عمارة تشبه الماسورة وهذه لونها بمبي وأخري لونها »سلاقوني« كل الألوان كئيبة وليس لها طابع أي طابع.. وليس لها أي طعم!!
لقد شاهدت في دنيا الله الواسعة مدناً وعواصم أكثر منها عدداً.. ولكنها أقل منها زحاماً.. لان الناس هناك يحترمون القانون.. وقانون المرور هناك »مقدس«! اما هنا فنري الضباط والعسكر بالمئات.. حتي يحسب الناس أننا في حالة طوارئ أو أن انقلاباً عسكرياً قد وقع لاقدر الله.. وفي الحقيقة.. أن حبيبتي أدركتها الشيخوخة قبل الأوان في غياب دوائها.. وهو القانون والنظافة.. بعدما قتلتها الزبالة.. يا قوم اقول لكم: نجحنا في أشياء كثيرة.. ولكننا فشلنا في حل مشكلتي المرور والزبالة والزحام.. لك الله يا مصر!!
حوار أليم بين الجنيه والمليم!!
الاربعاء:
الزمن حكم علي الجنيه العظيم ان يتحدث مع المليم.. عندما قال المليم للجنيه: حالك مش عجبني!! فقال الجنيه: اسكت يا قزعة.. فقال المليم: أنا أطول منك.. وأنت يا أيها الجنيه هايف وعويل وقليل القيمة وإن كنت »شاطر« اشتريني.. ولن تستطيع شرائي لانك »عويل« قال الجنيه: أنا قيمتي بألف مليم مثلك!! قال المليم كان زمان قبل انقلاب يوليو عام 2591.. اما الآن ولا مائة مثلك »يقدروا« يشتروني والميه تكذب الغطاس.. اذهب الي خان الخليلي وحاول ياسي الجنيه تشتريني.. أولا لن تجدني.. وإذا وجدتني فسعري بعشرات الجنيهات الهايفة اللي زيك!!
وقال المليم: أنا عمري صاحب قيمة عظيمة وكنت وحدة شرائية
في زماني.. وكان المليم اللي زي حضرتي يشتري الكثير من اشياء لا ينفع معها الجنيه الآن، فمثلا بسكوتة الداندرمة الحليب العالية الضخمة كانت بمليم..وكذلك كوز الذرة والحلبة والحمص السوداني واللب والكرامللة وعصاية الافندي وبراغيت الست.. كل ذلك كان بمليم.. وأصبح كل ذلك سعره بجنيهات من امثالك وكذلك الخروب والعرقسوس والسوبيا، وقال المليم اللئيم للجنيه العظيم: راحت عليك وجار عليك الزمن، واصبحت غلبان وعيان وبيلعبوا بك العيال ولا تغادر المستشفيات وغرف الإنعاش واصبحت قيمتك يا جنيه افندي يادوبك تشتري »حزمة فجل او جرجير!!« اما انا المليم الكبير المحافظ علي كياني.. اصبح مكاني في المتاحف والقصور »ويحتفظون بي مثل المقتنيات الثمينة كالذهب والجواهر الكريمة انام علي القطيفة الزرقاء والحمراء.. اما انت يا جنيه يا مسكين.. فمصيرك وعنوانك »العراء« مثل الأعشاب الجافة.. تخضع لتقلبات الفصول.. يحرقك صهد الصيف وتغرق في أمطار الشتاء«.
إلي مجهولة العنوان!!
حبيبتي:
علمني الحب/ أن أعرف ماذا يقول المساء للسماء؟
وأعرف كلام الربح للسحاب / ونجوي البحر للشاطئ
وعناق النهر للجسر / وكلام النجوم للغيوم!
والاعصار للبركان / أعرف همس الغزل
بين الظل والشجر/ وبين العود والوتر
في ليل السهر / وماذا يقول الليل للقمر!
وماذا يحكي القلب للقلب/ في أوقات الحب
والنار للماء عند اللقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.