حذرت منظمة التحرير الفلسطينية من مخطط أمريكي- اسرائيلي لتصفية قضية اللاجئين من خلال مشروع قرار لمجلس الشيوخ الأمريكي يهدف إلي إسقاط حق العودة وإنهاء دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".ويطلب مشروع مجلس الشيوخ من الخارجية الأمريكية حصر أعداد اللاجئين الذين غادروا فلسطين بسبب النكبة. وحذر رئيس دائرة شئون اللاجئين في المنظمة زكريا الأغا من التوجه الأمريكي بتبني الموقف الإسرائيلي الذي يعتبر معظم اللاجئين الفلسطينيين الذين خرجوا من ديارهم في عداد الموتي وأن أبناءهم وأحفادهم ليسوا بلاجئين. في غضون ذلك، أكدت مؤسسة "الأقصي للوقف والتراث"، أن هناك مشروعًا تتبناه الحكومة الإسرائيلية يتم من خلاله زراعة ثلاثة آلاف مقبرة يهودية وهمية في محيط المسجد الأقصي والبلدة القديمة في القدسالمحتلة، لتهويد المدينة والسيطرة علي أكثر من 300 دونم مملوكة للأوقاف الإسلامية، وإقامة احدائق خضراءب علي حساب الأراضي الفلسطينية. وقالت المؤسسة أن هذه القبور هي عبارة عن اشواهد فقطب ولا يوجد بداخلها "عظام" وتمتد من جبل الطور شرق المسجد الأقصي وتمر بوادي سلوان جنوباً وتنتهي في وادي الربابة جنوب غربي المسجد. وتقول مصادر اسرائيلية ان مثل هذا المشروع يندرج ضمن مخططات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي تستهدف تأكيد يهودية القدس وتعزيزها اكعاصمة للدولة العبرية بحيث يصعب تقسيم المدينة. في تطور آخر، طلب الرئيس الالماني جواكيم جوك من نتنياهو القيام بابادرةب بشأن قضية المستوطنات وذلك خلال لقائهما في القدس أول أمس. وفي نفس الوقت، أكد الرئيس الالماني انه بالرغم من الخلاف بشأن الاستيطان فان اصداقة المانيا لاسرائيل ليست في خطر. من ناحية أخري، شكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس نظيره الألماني ج واكيم جواك علي الدعم الاقتصادي الملموس من قبل بلاده لبناء مؤسسات السلطة الفلسطينية ودعم البنية التحتية وتطوير الأجهزة الأمنية ، من جهة أخري، رفض أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه تصريحات نتنياهو الذي اقترح دولة فلسطينية منزوعة السلاح . وقال ان هذه واحدة من الألاعيب والخدع الاسرائيلية. علي صعيد آخر، بدأت اسرائيل أمس بتسليم رفات 91 فلسطينيا كانت محتجزة لديها منذ سنوات للسلطة الفلسطينية. ونقلت اسرائيل بشكل رسمي الرفات في موقع قرب مدينة اريحا بالضفة الغربية، 79 جثة منها الي مدينة رام الله بينما نقلت 12 جثة الي قطاع غزة..