الأهلي »يروج« لاعبيه الشباب في معسكر النمسا

غضب في مجلس إلادارة.. لانفراد حسن حمدي باختيار البدري

حسام البدرى
رغم الأزمة المالية الحادة التي تعيشها معظم الأندية المصرية ووضع حد أعلي للتعاقدات الجديدة.. إلا أن الأهلي يواصل محاولاته لتدعيم صفوف الفريق لتحقيق رغبات المدير الفني الجديد حسام البدري للحفاظ علي مسيرة الفريق علي الأقل في البطولة الأفريقية التي تبدأ منافسات دور الثمانية لها في الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل.
ورغم تمسك مسئولو حرس الحدود بالمهاجم أحمد حسن مكي إلا أن عدلي القيعي مدير التسويق الرياضي بالنادي يواصل مفاوضاته لاقناع مسئولي النادي العسكري للموافقة علي انتقال المهاجم الدولي لصفوف القلعة الحمراء خاصة بعد الاستقرار علي الاستغناء عن المهاجم البرازيلي جونيور الذي لم يقدم شيئا خلال عام لعب فيه للأهلي بجانب تكرار إصاباته المزمنة والتي أبعدته فترات طويلة عن المشاركة مع فريقه. وكان القيعي قد عرض علي المسئولين في حرس الحدود مبادلة مكي بعدد من اللاعبين الشباب الذين يسعي الأهلي لإعادة إعارتهم لأندية الدوري للاستفادة منهم فيما بعد إما بالعودة أو البيع النهائي ولكن النادي العسكري رفض جميع الإغراءات وتمسك بمهاجمه الدولي الذي أحرز مع فريقه 9 أهداف خلال بطولة الدورة الملغاة، في الوقت الذي تلقي فيه رفضا نهائيا من نادي المقاولون لضم محمد النني وباسم علي لاعبي ذئاب الجبل اللذين طلب البدري التعاقد معهما. وبالنسبة للاعبين الشباب المعارين إلي اندية أخري يجد الأهلي صعوبة في تسويقهم بسبب أزمة الأندية المالية بالاضافة إلي انتقال لاعبي النادي المصري علي سبيل الاعارة إلي صفوف عدد كبير من الأندية مما ساهم في حالة من الاكتفاء بهذه التعاقدات وصرف النظر عن لاعبي الأهلي باستثناء أحمد شكري الذي يتمسك به فريق التليفونات ويرغب في تجديد التعاقد وبالمناسبة هو اللاعب الشاب الوحيد الذي تمسك البدري بعودته لصفوف الفريق مرة أخري ورفض التجديد، بينما وافق النادي علي إعارة أو بيع الحارس أحمد عادل عبد المنعم لفريق الجونة أو تليفونات بني سويف.
وفي إطار محاولات الأهلي لحل هذه الأزمة قررت إدارة النادي سفر جميع اللاعبين الشباب إلي معسكر الاعداد الخارجي الذي سيقام بالنمسا منتصف شهر يونيو المقبل في محاولة لاقتناص عروض احترافية لهم من خلال المباريات الودية التي سيخوضها الأهلي خلال المعسكر.
علي جانب آخر عقد مجلس الإدارة إجتماعا مهما أمس لبحث الأزمة التي تفجرت في الأيام الماضية بعد طلب الوكالة الاعلانية المسئولة عن تسويق عقد رعاية النادي بخصم نصف قيمة عقد الرعاية عن الموسم المنتهي بسبب الخسائر المالية التي تعرضت لها الوكالة من توقف النشاط المحلي وإلغاء بطولة الدوري.
ويسعي مسئولو الأهلي لتقديم اقتراح بخصم 25 بالمائة فقط من قيمة العقد أو مد مدة التعاقد لمدة عام آخر مع زيادة قدرها 15٪ من قيمة العقد الأصلي. كانت أنباء قد ترددت حول غضب عدد من أعضاء مجلس الإدارة بسبب تجاهل حسن حمدي ومحمود الخطيب للجميع في المفاوضات مع حسام البدري والاتفاق معه دون الحصول علي موافقتهم أو استطلاع الرأي داخل المجلس.