جانب من مؤتمر القوى السياسية لطرح أجندة وطنية على مرسى وشفيق اتفقت عدد من الاحزاب والقوي الثورية وممثلون عن القبائل العربية علي مجموعة من المبادئ الوطنية تمثل ضمانات حقيقية لجموع المصريين في مقابل اعلان تلك الاحزاب المدنية والثورية عن دعمها لاحد المرشحين للرئاسة في جولة الاعادة في حالة التزامه بتحقيق هذه المبادئ واضافت الاحزاب المشاركة في المؤتمر الذي دعا له حزب السلام الديمقراطي بمقر جمعية الشبان المسلمين ان الضوابط التي اتفقت عليها الاحزاب والقوي السياسية من اجل الحفاظ علي الدولة المصرية وبناء دولة ديمقراطية سليمة كما انها لا تمثل اي مصلحة شخصية وحزبية انما مبتغاها المصلحة الوطنية. وتضمنت الاجندة الوطنية التي طرحتها الاحزاب مجموعة من الضوابط التي تلزم المرشح بالتوقيع عليها والالتزام بها وهي ان يلتزم المرشح بتحقيق اهداف الثورة المجيدة واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمشاركة القوي الثورية والحفاظ علي مدنية الدولة لتكون مرجعية مصر سياسية مدنية وليست دينية والالتزام بالقصاص العادل ومحاسبة كل من تلوثت يداه بدماء الشهداء وعدم اصدار عفو سياسي لاي مجرم كذلك الالتزام بحماية الدستور المصري وتشكيل الجمعية بتمثيل من طوائف الشعب والتزام بوثقتي الازهر والتحالف الديمقراطي في صياغة الدستور والعمل علي اعادة هيبة الدولة وتطبيق القانون والعمل علي الاستمرار في تنشيط السياحة واعادة الاستقرار والتنمية الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الفقر والبطالة. واكد احمد الفضالي رئيس حزب السلام الأحزاب الوطنية لديها اصرار علي عدم انفراد أي فصيل سياسي بوضع الدستور، وأكدت رفضها لمشروع القانون الصادر بخصوص اللجنة التأسيسية من مجلس الشعب واضاف ان وضع الدستور اهم من انتخابات رئاسة الجمهورية لان الجمعية التأسيسة يجب ان يراعي فيها تكافؤ الفرص بين الاحزاب. واكد حلمي سالم رئيس حزب الاحرار ان مصر الآن تغيرت واصبح المواطن سيد قراره فهو يشارك في صنع القرار السياسي دون اي وصاية من احد وطالب كل المواطنين بأن يتوجهوا للصندوق الانتخابي. واشار صلاح حسب الله رئيس حزب المواطن المصري ان اجتماع الاحزاب اسفر عن مجموعة من الضوابط التي ستحدد المرشح الذي سيتم التوافق عليه وناشد جموع المصريين بالخروج بشكل طاغي في جولة الاعادة واحترام ارادة الشعب المصري الذي اتي بأي من المرشحين عن طريق الصندوق الانتخابي ووجه التحية الي الجيش المصري والمجلس الاعلي للقوات المسلحة نظرا لمجهوده الكبير في حماية وتأمين العملية الانتخابية. وطالب معتز محمد رئيس حزب الحرية المرشح للرئاسة الدكتور محمد مرسي بحل جماعة الاخوان المسلمين اذا نجح حتي لا يحدث تعارض ما بين مصلحة الجماعة ومصلحة الدولة لانه في هذه الحالة قد تقود الجماعة مصر الي مجاهل لا نعلمها وقد نتحول يوما ما الي دولة افغانستان. وقال الدكتور طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية اننا الان في مأزق وكل من لم ينتخب حمدين صباحي مدين بالاعتذار للشعب المصري.