أحمد رجب تعليقا علي 1/2 كلمة اليوم. أفيدكم علما بان 09٪ من مرضي البارانويا والفصام يعانون من ضلالات اضطهادية من أمن الدولة، المخابرات العامة، الموساد، والمخابرات المركزية الأمريكية، ويشكون من ان هذه الأجهزة تراقبهم، وتتحدث عليهم، ويريدون تجنيدهم بل ان الكاميرات الخفية تصورهم عرايا في الحمامات، وقد سبق ان أثير هذا الكلام بعد وفاة الرئيس جمال عبدالناصر وشكلت لجنة كنت احد أعضائها ولم نجد أي مريض بمستشفي العباسية دخل بسبب أمن الدولة. ان هؤلاء المرضي يذهبون بسبب ما يعانونه من ضلالات اضطهادية للهجوم علي الضباط في أمن الدولة والمخابرات وعادة ما يحولون للعباسية لفحصهم، فان ثبت مرضهم يتم علاجهم الزاميا. كما توجد لجنة مستقلة بالمجلس القومي لفحص أي مريض الزاميا في المستشفيات الحكومية والخاصة لإقرار مرضه من عدمه، وكذلك يباشر المجلس القومي للصحة النفسية برئاسة وزير الصحة وشخصيات عامة وحقوق الإنسان والتي تباشر الرقابة علي أي تجاوز لحقوق الإنسان لأسباب سياسية أو عقائدية أو عنصرية...إلخ. اطمئن وأؤكد لك انه لا يوجد مريض في مستشفي العباسية دخل لأسباب سياسية. ويا ليت الدولة تعامل مواطنيها في كل مؤسساتها كما يقوم المجلس القومي للصحة النفسية بمعاملة المرضي النفسيين!! مع تحياتي وتقديري أ.د.أحمد عكاشة رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي وعضو المجلس القومي للصحة النفسية