استضاف النادي الدبلوماسي المصري مساء الاربعاء بمقر وزارة الخارجية للمرة الاولي د. عماد الدين عبدالغفور رئيس حزب النور "السلفي" في لقاء مفتوح مع الدبلوماسيين بالوزارة في اطار التواصل بين النادي والقوي السياسية الفاعلة في المجتمع بعد ثورة 25 يناير. حضر اللقاء النائب د. احمد خليل المتحدث باسم الهيئة البرلمانية لحزب النور ونادر بكار عضو الهيئة العليا للحزب والمتحدث الرسمي باسمه.. كما حضره من وزارة الخارجية السفيرة مني عمر رئيس مجلس إدارة النادي الدبلوماسي والسفير أحمد البديوي مساعد الوزير لشئون السلكين والسفير د. وليد عبد الناصر مساعد الوزير ومدير إدارة التخطيط السياسي وإدارة الازمات وعدد من أعضاء النادي الدبلوماسي والدبلوماسيين بوزارة الخارجية والدكتور مصطفي الفقي . شهد اللقاء مناقشات ساخنة وشدا وجذبا بين الجانبين من جانب بعض الدبلوماسيين وقيادات حزب النور خاصة عندما تحدث أحد الدبلوماسيين مع نادر بكار عضو الهيئة العليا للحزب عن قيام بعض السلفيين باحتلال أحد المساجد المجاورة لسكنه وقيامهم بحث الناس بعدم التحدث مع الاقباط ومخاصمتهم وأشياء أخري فرفض بكار ماقيل وطالب بعدم التعميم علي كل السلفيين وأكد أنه من العيب أن يتم التعميم. كما وجهت إحدي الدبلوماسيات سؤالا حول هل ناقش مجلس الشعب قانون "مضاجعة الوداع " أو قانون مضاجعه الزوجة المتوفاة فرد أحد أعضاء حزب النور قائلا ان هذا لم يحدث علي الاطلاق. وحاولت قيادات حزب النور التركيز باستمرار علي ما يقوم به الحزب فقط وأعضاؤه وتبرئة أنفسهم مما تقوم به باقي التيارات السلفية أو القيادات السلفية الاخري . وعقب اللقاء أكد د.عماد الدين عبدالغفور رئيس حزب النور "السلفي" أن الاجتماع كان مهما وجيدا مع أعضاء السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية.. وأشار رئيس حزب النور إلي أن أول موضوع تم تناوله موقف حزب النور وبرنامجه فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لمصر والانتقادات الموجهة إلي البرنامج ورؤيته عن تطوير السياسة الخارجية. مشيرا الي وجود توجس وإشكالية أخري خاصة بتصرفات ومواقف بعض التيارات والاتجاهات السلفية تجاه المسيحيين والاقباط في مصر وتم توضيح ذلك وكذلك موقف حزب النور من العنف ضد الدولة وقضايا المرأة وكان مهما جداً ذلك وتم مناقشة هذه الامور .