اهتم موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم علي شبكة الانترنت بنشر تقرير مطول عن كرة القدم في مصر بعد ثورة 25 يناير.. وأفرد الموقع مساحة كبيرة للتقرير الذي عب من خلاله عن دور كرة القدم اللعبة الشعبية الأولي في العالم في إسعاد الشعوب وإدخال الفرحة إلي القلوب وتذكر موقع الفيفا فرحة الجماهير المصرية في الشوارع بالفوز بكأس الأمم الأفريقية ثلاث دورات متتالية وكيف أنها وحدت مختلف الأطياف والاتجاهات الرياضية والسياسية تحت علم واحد. وبعد 25 يناير ورغم ما تعانيه الكرة المصرية في الوقت الحالي من توقف النشاط الرياضي عموما والكروي بشكل خاص في أعقاب أحداث ستاد بورسيعد الدامية التي راح ضحيتها أكثر من 70 من جماهير النادي الأهلي، إلا أن الاهتمام بكرة القدم لم يقل بدرجة كبيرة داخل مصر في ظل الاهتمام بمتابعة بطولات الدوري الأوروبي بجانب استمرار ثلاثة من الأندية المصرية في البطولات القارية. وأكد الموقع من خلال عدة لقاءات أجراها مع عدد من جماهير الكرة المصرية خصوصا جماهير ناديي الأهلي والزمالك أن نظرة جماهير الناديين الكبيرين تغيرت تماما بعد الثورة وأحداث بورسعيد.. ورغم أن كلاهما يتمني أن يفوز فريقه ويتوج بطلا للبطولة الأفريقية إلا أن الجميع يؤكد أنه سيؤازر الفريق الآخر في حالة خروج فريقه من البطولة لأن ثورة يناير جعلت جماهير الأهلي والزمالك إيد واحدة تحت علم مصر.