ناخبات سوريات يدلين بأصواتهن فى الانتخابات تزامنا مع بدء الانتخابات التشريعية، سقط 21 شخصا برصاص القوات السورية في مناطق مختلفة من البلاد، فيما شهدت معظم المدن السورية أمس إضرابا عاما استجابة لدعوة الهيئة العامة للثورة السورية التي أكدت أن أهالي حي (القدم) بالعاصمة دمشق انضموا إلي الاضراب. وذكرت قناة (العربية) أن قوات النظام السوري حاولت إجبار الأهالي علي فتح المحال التجارية بالقوة. وذكرت وكالة اسوشيتد برس ان معارضين علقوا في بعض الأحياء صور قتلي ممن سقطوا خلال الانتفاضة معتبرين ان "شهداءهم" هم المرشحون الوحيدون المناسبون لانتخابات مجلس الشعب التي أجريت أمس. في حين علقت ملصقات انتخابية معظمها لمرشحين مؤيدين للرئيس السوري بشار الاسد في وسط دمشق ومناطق مازال الأسد يحتفظ فيها بسلطة قوية. وأكد وزير الداخلية السوري محمد ابراهيم الشعار أن مراكز الاقتراع تشهد إقبالا ملحوظا من قبل الناخبين وان الانتخابات سارت بشكل طبيعي. وكان المجلس الوطني السوري المعارض قد دعا السوريين الي الاضراب والتظاهر خلال ساعات الانتخاب للتعبير عن رفضهم لما وصفه ب "مسرحية هزلية تستهين بدماء الاف الشهداء" واعتبر انها تدل علي استهتار الرئيس السوري بالمبادرة الدولية العربية لحل الأزمة..واعتبرت المعارضة اجراء الانتخابات "عار" يهدف للابقاء علي الحكم المطلق للأسد. وشكل ناشطون سوريون أمس الأول مجلس "ظِل" بديل للبرلمان مكون من اعضاء المجالس المحلية الثورية.في الوقت نفسه، أكد ناشطون اجبروا علي الفرار من سوريا واللجوء الي لبنان ان الانتخابات التشريعية محكوم عليها بالفشل.