رحب أحمد أبو الغيط وزير الخارجية بمبادرة تركيا التي ترأس مجلس الأمن خلال الشهر الحالي إلي عقد اجتماع للمجلس علي مستوي القمة حول صيانة السلم والأمن الدوليين بهدف اعتماد أجندة جديدة للسلام. وأوضح الوزير الحاجة لإعطاء مزيد من الاهتمام لصناعة وحفظ وبناء السلام بهدف الوقاية من اندلاع الخلافات وضمان استدامة السلم الذي يتحقق عنه تسويتها. وأكد أبو الغيط أهمية دعم الوسائل السلمية لتسوية النزاعات مشيراً إلي أن احترام العمل متعدد الأطراف والالتزام بقواعد الشرعية الدوية هو صمام الأمان للعالم. وأبرز أهمية إجراء إصلاح جوهري وحقيقي لمجلس الأمن لضمان شفافية العمل وتحقيق ديمقراطية اتخاذ القرار. وأشار أبو الغيط إلي ضرورة السماح بمشاركة مؤسسية لأكبر الدول المساهمة بقوات في عمليات حفظ السلام في عملية صنع القرار، وأوضح أن مصر تحتل المركز الأول في قائمة الدول العربية المساهمة بقوات في بعثات حفظ السلام والمركز الخامس علي المستوي الدولي. وأكد وزير الخارجية ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن بدون انتقائية خاصة فيما يختص بالتوصل إلي تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية مشيراً إلي أنه لا يمكن القبول بغياب مجلس الأمن عن العديد من القضايا الدولية في حين لا يلتفت إلي العديد من الحالات علي دور وولاية الجمعية العامة التي لها مسئولية المشاركة في صيانة الأمن والسلم العالميين.. وأوضح أبو الغيط أن جهد مصر لصيانة السلم والأمن الدوليين لا يقتصر علي إطار الأممالمتحدة حيث أن هناك دعماً مصرياً لدور المنظمات الاقليمية التي لها دور في حفظ السلام.