عندما يقع الناس فريسة لمجموعة من المحتكرين وعديمي الضمير يصبح تدخل الأجهزة الحكومية المعنية ضرورة وواجب نقول هذا بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد والزي المدرسي الذي اصبح سبوبة يرتزق منها بعض التجار ومعظم اصحاب المدارس فبعض المدارس تبيع الزي المدرسي بها وتحصل ثمنه علي المصروفات والبعض الآخر يتفق مع بعض المحلات مقابل نسبة وطرق اخري كثيرة كلها تلتقي في الاتفاق علي المستهلك وأولياء الامور وضرب هذه المافيا وهذا النوع من الاحتكار سهل جداً ولكن للأسف لم يقدم عليه احد لأن كل واحد له حساباته الخاصة ولحسابه. واقترح توحيد الزي المدرسي علي مستوي مصر ويمكن تصميم زي للمدارس الحكومية واخر للخاصة بحيث تكون الألوان معروفة للجميع وبذلك نعطي للتجار فرصة للمنافسة في تقديم زي جيد بأرخص الأسعار. محمد المفتحجي عضو مجلس محلي القليوبية