؟؟تحتفل مصر وابناؤها في الخامس والعشرين من إبريل كل عام بذكري تحرير وعودة أرض السلام ومهد الديانات »سيناء« وعلي قدر فرحتنا بعودة الأرض السليبة إلي حضن الام »مصر« الا أننا نزرف دمعة حزن علي تركها طوال تلك السنوات ونحن نقف امامها مكتوفي الايدي ونكتفي بالغناء لها من بعيد دون الاقتراب منها بخطة متوازنة لتعميرها واستغلال أراضيها وخيراتها الوفيرة التي وهبها الله لها حتي يعود هذا الخير علي أبناء وشعب مصر الذين عانوا من ازمات شتي في الاقتصاد والسياحة وقلة الانتاج.. نراها دائما زاهية ولكنها تغمض عينيها في حسرة وهي خجولة منا علي اهمالها ونحن في اشد الحاجة إلي مواردها.. اللهم باتجاه بعض المستثمرين واستغلال قراها السياحية طمعاً في اجتذاب سائحي العالم إليها ولكنهم بعد ما اصاب الوطن من انفلات أمني نراهم وقد انفضوا منها وتركوها لاهلها وقد توالت الحكومات عليها ونحن لا نتذكر إلا عيد تحريرها.. ألم يئن الوقت وبعد طول إنتظار بتخصيص هيئة مستقلة أو حتي وزارة لتعمير هذا الكنز المفقود كي نحتفل بعودتها بحق!!! هشام عيسي متولي مدير بنك مصر سابقا سيدي بشر الاسكندرية