رغم التطورات الايجابية التي تشهدها الساحة المصرية علي مستويات عدة, إلا أن ما يحزن المرء أنها أصبحت مصحوبة بشيء من المخاوف, نتيجة بروز بعض الظواهر التي تبدو غريبة علي المصريين. وهو ماتسبب في زيادة التشاؤم بدلا من التفاؤل, مايحدث في مصر الآن من فتن ويبدورغم التطورات الايجابية التي تشهدها الساحة المصرية علي مستويات عدة, إلا أن ما يحزن المرء أنها أصبحت مصحوبة بشيء من المخاوف, نتيجة بروز بعض الظواهر التي تبدو غريبة علي المصريين. وهو ماتسبب في زيادة التشاؤم بدلا من التفاؤل, مايحدث في م بعيدا عن الاهتمام بالمستقبل, فعندما يخرج ائتلاف المسلمين الجدد ويصرح بأنه المتحدث الرسمي باسم المسلمين نريد أن نعرف ماهي الجهة التي صدقت علي هذا الائتلاف للتحدث بلسان المسلمين, ولماذا إثارة قضية كاميليا شحاته وغيرها من الأخوات اللاتي اعتنقن الإسلام الآن, هل يريدون فتنة حقيقية بين المسلمين والمسيحيين. القضية قد لاتفيد الإسلام بشيء ولاتعيب المسيحيين بشيء آخر فهم يظهرون في القنوات الفضائية وبرامج التوك شو ويتحدثون علي أن هذه القضية ليست قضية مسلم أو مسيحي بل هي قضية فردية لسيدة ونحن ندافع عن الحق لجميع المصريين فعلي ائتلاف المسلمين الجدد أن يجيبونا عن سؤال مهم أين كنتم في الفترة السابقة. الساحة الآن تشهد قضايا أهم من ذلك مثل قضية المياه وقضية المليارات التي هربت خارج مصر, نريد منكم التعاون علي استعادة هذه المليارات لتعمير مصر, حان الأوان للعمل يدا واحدة وليكن شعارنا جميعا لا لائتلاف مسلمين جدد ولا لسلفيين ولا لإخوان مسلمين ولا مسيحيين بل كلنا مصريون.. نعمل علي استقرار هذا الوطن قبل أن نزرف الدموع علي وطن ضيعناه بخلافات لاقيمة لها, فنحن المصريين جميعا مسلمين وأقباطا نجحنا في إسقاط نظام كبس علي أنفسنا لمدة03 عاما, فحان الوقت لجني ثمار هذه الثورة من الحب والعمل. المسئولية الكبيرة تقع علينا جميعا في وسائل الإعلام المختلفة, فعلينا اتخاذ كل إجراءات الحذر, فالجري وراء الإثارة والنشر المستمر لكل كبيرة وصغيرة يؤدي إلي تضخيم معنوي لدور هؤلاء. ويقضي في النهاية إلي إيجاد هالة غير حقيقية تفتح الباب لمزيد من الهواجس في العلاقة بين جميع أطياف المجتمع.